إنقاذ أوروبا يتوقف على إبعادها الاتحاد الأوروبي من خلال إلغاء اتفاقية شنغن التي تسمح بحرية حركة مواطني الاتحاد الأوروبي ووقف المنافسة الدولية "غير العادلة".
في حوار خاص مع يورونيوز، قالت مارين لوبان، رئيسة التجمع الوطني الفرنسي إنها تريد أن يكون حزبها التجمع الوطني "أكبر مجموعة سياسية تدافع عن الأمم وتعارض الاتحاد الأوروبي لأنها تعتبر هذا التكتل فاشلا. تصريحات لوبان تأتي قبل أقل من شهرين من الانتخابات الأوروبية الحاسمة المقررة في نهاية مايو/ أيار المقبل.
ولم تتردد لوبان في التأكيد على أنه من الضروري للغاية هزيمة إيمانويل ماكرون وحزبه في هذه الانتخابات وهو في نصف ولايته الرئاسية في فرنسا، موضحة بأن خسارة الرئيس الفرنسي في الانتخابات الأوروبية سيرسل رسالة قوية للشعب الفرنسي بأنه لا يمكنه الاستمرار في الجزء الثاني من ولايته.
ويواجه ماكرون ضغوطًا متزايدة من حركة السترات الصفراء الإحتجاجية منذ أن بدأت في منتصف نوفمبر/ كانون الثاني المنصرم بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وإصلاحاته المؤيدة للأعمال.
لوبان أكدت كذلك ليورونيوز أن إنقاذ أوروبا يتوقف على إبعادها عن الاتحاد الأوروبي من خلال إلغاء اتفاقية شنغن التي تسمح بحرية حركة مواطني الاتحاد الأوروبي ووقف المنافسة الدولية "غير العادلة" ووضع حد لاتفاقيات التجارة الحرة من أجل إنقاذ اقتصادات الدول الأوروبية في حد ذاتها.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
