أكدت رئيسة حزب التجمع الوطني الفرنسي على حاجة أوروبا الملحة لحماية حدودها بشيء مماثل للوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية "فرونتكس"، وذلك تلبية لحاجة الدول الأوروبية للسيطرة على حدودها أما تدفق الهجرات المستمر والهائل.
أكدت رئيسة حزب التجمع الوطني الفرنسي مارين لوبان خلال لقائها مع يورونيوز على حاجة أوروبا الملحة لحماية حدودها على نحو مماثل لما تقوم به الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية "فرونتكس"، وذلك بناءا على مطالب الدول الأوروبية للسيطرة على حدودها أمام موجات الهجرة الكبيرة .
ومن الناحية الاقتصادية شددت زعيمة الحزب اليميني المتطرف (الجبهة الوطنية سابقا) على ضرورة وقف استيراد المنتجات والبضائع التي لا يمكن لدول الاتحاد الأوروبي زراعتها أو إنتاجها وذلك لمنع ما سمته "منافسة دولية غير منصفة".
كما وصفت رئيسة حزب التجمع الوطني اتفاقيات التجارة الحرة بين دول الاتحاد الأوروبي بأنها نموذج معادٍ للبيئة، وأكدت على أهمية الإنتاج المحلي كحل بديل.
الاتحاد الأوروبي
وفي معرض حديثها عن الاتحاد الأوروبي اتهمت لوبان أوروبا والاتحاد بالتسبب بخيبة أمل للشعوب الأوروبية عن طريق مساومات وابتزاز وممارسات وصفتها بأنها "سيئة للغاية"، واعتبرت التكتل فاشلا، كما أشارت إلى ضرورة بناء أوروبا جديدة لا يمكن إنقاذها بدون التخلي عن فكرة الاتحاد الأوروبي الحالي.
عن الحدود والهجرة
لم تتوانى لوبان عن وصف الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية بأنها "مكتب استضافة للمهاجرين"، متذرعة بأن الوكالة غير قادرة على القيام بمهامها الأساسية مثل منع المهاجرين غير الشرعيين من دخول دول الاتحاد الأوروبي أو إيقاف السفن قبل وصولها الشواطئ الأوروبية.
عن هزيمة ماكرون
ولم تتردد لوبان في التأكيد على أنه من الضروري للغاية هزيمة إيمانويل ماكرون وحزبه في هذه الانتخابات وهو في نصف ولايته الرئاسية في فرنسا، موضحة بأن خسارة الرئيس الفرنسي في الانتخابات الأوروبية سيرسل رسالة قوية للشعب الفرنسي بأنه لا يمكنه الاستمرار في الجزء الثاني من ولايته.
تابع المزيد من الأخبار على موقع يورونيوز: