Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شهود: قوات الأمن السودانية تحاول فض اعتصام لآلاف المحتجين أمام وزارة الدفاع

جانب من مظاهرات في السودان
جانب من مظاهرات في السودان Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

شهود: قوات الأمن السودانية تحاول فض اعتصام لآلاف المحتجين أمام وزارة الدفاع

اعلان

حاولت قوات الأمن السودانية، صباح الاثنين، فض اعتصام بدأه آلاف المحتجين، أمام وزارة الدفاع وسط العاصمة الخرطوم، بحسب ما نقلت رويترز عن شهود عيان.

وقال الشهود إن قوات الأمن وصلت على متن مركبات صغيرة، وبدأت بإطلاق الغاز المسيل للدموع على نطاق واسع نحو الاعتصام.

وذكر شهود عيان أن جنود سودانيين يتدخلون لحماية المتظاهرين ويتصدون لمحاولة قوات الأمن تفريق احتجاج.

وأمس الأحد، قال شهود إن آلاف المحتجين اعتصموا أمام مقر إقامة الرئيس السوداني، عمر البشير، وسط الخرطوم، فيما ملأت الحشود التي رددت هتافات مناوئة للحكومة عددا من الشوارع الرئيسية.

ويشهد السودان احتجاجات متواصلة منذ 19 ديسمبر/كانون الأول على حكم البشير وحزب المؤتمر الوطني الحاكم. وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والذخيرة الحية لتفريق الاحتجاجات.

ويرفض البشير التنحي، ويقول إن أي تغيير في السلطة يجب أن يتم عبر صناديق الاقتراع.

انقطاع كامل للكهرباء

وقال شهود إن عشرات المظاهرات خرجت مساء الأحد في العاصمة السودانية، فيما قال شاهد من رويترز إن المحتجين خرجوا في مسيرات بالعديد من الشوارع في وسط الخرطوم حيث أشعلوا إطارات سيارات وأغلقوا طريقا رئيسيا.

كما أغلق المتظاهرون جسرا يربط العاصمة بمنطقة الخرطوم بحري، وقال شهود إنه لم يكن هناك أي وجود لضابط شرطة أو أفراد من قوات الأمن.

وأعلنت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء السودانية في وقت سابق اليوم عن انقطاع كامل للكهرباء في البلاد دون تقديم تفسير لهذا الانقطاع، لكن الكهرباء عادت لاحقا إلى بعض المناطق.

ومنذ أن بدأ الاعتصام أمام مقر إقامة الرئيس، السبت، حاولت قوات الأمن عدة مرات تفريق المحتجين لكن بقي الآلاف في المنطقة اليوم الأحد.

متأثرا بجراحه؟

ويبدو أن نجاح احتجاجات مماثلة، وإن كانت أكبر حجما، في الجزائر في إجبار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على التنحي الأسبوع الماضي، قد شجع النشطاء السودانيين على الدعوة إلى احتجاجات للاحتفال بذكرى الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس جعفر النميري عام 1985، في أعقاب احتجاجات حاشدة على حكمه.

وحث المحتجون الجيش على الوقوف معهم مرة أخرى في محاولة لعزل البشير من السلطة.

وإضافة إلى مقر إقامة البشير، يضم المجمع الأكثر تحصينا في السودان أيضا وزارة الدفاع ومقر جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني.

وذكرت وكالة السودان للأنباء أن شخصا واحدا على الأقل توفي أمس السبت خلال "أعمال شغب" في أم درمان، دون إعطاء تفاصيل عن سبب الوفاة.

ووفقا لبيان صادر عن لجنة أطباء معارضة، كان الشخص الذي قُتل أمس السبت طبيبا في مختبر وتوفي متأثرا بجراحه. ويلعب العاملون في المجال الطبي دورا رئيسيا في الاحتجاجات.

للمزيد على يورونيوز:

كما قالت وكالة السودان للأنباء إن مدنيين آخرين وضباط شرطة أصيبوا أمس السبت أيضا في أم درمان التي خرجت فيها احتجاجات في وقت متأخر من الليل لكنها هدأت بحلول صباح اليوم الأحد.

ويبدو أن الاعتصام خارج المجمع يماثل احتجاجات "الربيع العربي" في عام 2011، عندما اعتصم متظاهرون في القاهرة وعواصم عربية أخرى في الميادين العامة لأيام للمطالبة بتغيير النظام.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قتلى وجرحى في هجمات استهدفت اعتصاما أمام وزارة الدفاع في الخرطوم

مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة بدارفور

الأمن الغذائي هاجس السودانيين الأول بعد مرور عام على اندلاع النزاع المسلح في البلاد