نتنياهو يرسل مراقبين مزودين بكاميرات مخفية إلى مراكز اقتراع بمناطق عربية

نتنياهو يرسل مراقبين مزودين بكاميرات مخفية إلى مراكز اقتراع بمناطق عربية
Copyright 
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أرسل حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مراقبين مزودين بكاميرات مخبأة في أجسادهم إلى عدد من لجان الاقتراع في مناطق غالبية سكانها من العرب في يوم الانتخابات في إسرائيل يوم الثلاثاء في خطوة أدانها ساسة عرب باعتبارها ترهيبا للناخبين.

اعلان

أرسل حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مراقبين مزودين بكاميرات مخبأة في أجسادهم إلى عدد من لجان الاقتراع في مناطق غالبية سكانها من العرب في يوم الانتخابات في إسرائيل يوم الثلاثاء في خطوة أدانها ساسة عرب باعتبارها ترهيبا للناخبين.

وأكدت الشرطة، لدى سؤالها عن استخدام الكاميرات في لجان الاقتراع، وقوع "ما يشتبه في أنها عدة مخالفات" في الشمال حيث يقيم العديد من عرب إسرائيل الذين يمثلون 21 بالمئة من سكان إسرائيل.

ودافع نتنياهو، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى منافسة شديد بينه وبين منافسه الرئيسي المنتمي لتيار الوسط، عن التصوير قائلا إن الكاميرات يجب أن توضع في مراكز الاقتراع في مختلف أرجاء البلاد.

وأثار نتنياهو غضب زعماء عرب إسرائيل في عام 2015 عندما قال إن العرب يتدفقون "بأعداد كبيرة" على لجان الاقتراع. وقال المحللون إن التصريح كان محاولة لتشجيع قاعدته من التيار اليميني على المشاركة وإنها زادت من حالة انعدام الثقة القائم منذ فترة طويلة بين العرب.

وقال النائب العربي بالكنيست أحمد الطيبي إن وضع الكاميرات إجراء غير قانوني وإنها تمثل محاولة مباشرة لتخريب حرية التصويت.

وفي مثل هذه الانتخابات التي تشتد فيها المنافسة قد يكون إقبال العرب عاملا رئيسيا. فالعديد منهم أغضبهم قانون الدولة القومية للشعب اليهودي الصادر في عام 2018 وينص على أن اليهود وحدهم لهم حق تقرير المصير في البلاد. وأيد نتنياهو القانون.

المزيد من الأخبار على يورونيوز:

عباس: لا حاجة لنا بحكومة إسرائيلية لا تؤمن بالسلام

في ظل حظر الإعلام التقليدي.. نتنياهو يلجأ لفيسبوك وتويتر للتواصل مع الناخبين

150 معتقلا فلسطينيا بسجون إسرائيل يبدأون إضرابا مفتوحا عن الطعام

وقال مسؤولون عرب في مراكز الاقتراع في العديد من البلدات العربية في الشمال إن الكاميرات لا تصور ما وراء الستائر لكنها مثبتة في قمصان ممثلي حزب ليكود وعدساتها ظاهرة للعيان.

وجاءت الشكاوى من مراكز اقتراع في الأماكن التي أغلب سكانها من العرب. ورد متحدث باسم حزب ليكود عما إذا كان الممثلون الذين يحملون كاميرات أرسلوا كذلك إلى المراكز التي يهيمن عليها اليهود قائلا إنه لا يعلم.

وقال رئيسة اللجنة المركزية للانتخابات في إسرائيل القاضية حنان ميلتسر إنها على علم بالشكاوى بشأن "الكاميرات المخبأة" لكن تم التوضيح بأنه لا يتم تصوير الناخبين وهم يدلون بأصواتهم.

وقالت إن من الممنوع التصوير داخل مراكز الاقتراع ما لم يكن هناك مخاوف من "وقوع ضرر كبير" على العملية الانتخابية.

وقال أحمد جمال (30 عاما) وهو يدلي بصوته في بلدة أم الفحم في وقت لاحق "لا أعرف ما الذي يريدونه، ربما كانوا يريدون إبطال الأصوات هنا".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شركة إسرائلية تعترف.. صه.. لا تخبروا أحدا.. نحن من قام بذلك

أمريكا تستعد لفرض عقوبات على كتيبة متطرفة في الجيش الإسرائيلي وغالانت يقول "لا أحد يعلمنا الأخلاق"

شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخمر في القدس