تقوم مجموعة من الشباب الجزائري بتنظيف الشوارع وطلاء والرسم على الجدران، هذا وتم تخصيص جدار خاص ينقل رسائل واحلام الشباب الجزائري.
يشهد الشارع الجزائري إضافة للمظاهرات الأسبوعية الحاشدة، ظاهرة تبناها طلاب جامعيين من جامعات جزائرية مختلفة تهدف لتجميل وتنظيف الشوارع في مدن مختلفة.
ويقوم مجموعة كبيرة من الطلاب تزامنا مع الإضرابات والاحتجاجات في الجامعات بالتقاط القمامة وطلاء الشوارع بألوان باهية، علما بأن دور الشباب الجزائري مهم في هذا الحراك وخاصة بأن نسبة الشباب الذي يقل عمره عن 30 عاما تتجاوز 65% من المجتمع الجزائري.
إضافة إلى تنظيف الشوارع وإعادة طلاء الجدران، يرسم المتظاهرون لوحات جدارية مختلفة، وقد تم تخصيص جدار سمي ب "جدار الحرية" الواقع بالقرب من شارع محمد الخامس لعرض رسائل سياسية ومجتمعية وفنية تعكس امال واحلام الطلاب بمستقبل الجزائر.
نجحت المظاهرات الأسبوعية بإجبار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على التنحي عن منصبه، علما بأن المحتجين ما زالوا يواصلون الضغط على النخبة السياسية.
للمزيد: