تعزيزات عسكرية ضخمة للنظام السوري في الشمال: هل بات دخول إدلب وشيكا؟
بقلم: Euronews
مع رويترز

الحكومة السورية تعزز تواجدها العسكري بالقرب من إدلب
- حقوق النشر
رويترز
عززت الحكومة السورية قواتها في الجيب الأخير الذي تسيطر عليه المعارضة في شمال غرب البلاد، يوم الخميس.
ونُشرت دبابات ومعدات العسكرية وقوات حول البلدات والقرى في محافظة حماة، والتي تقع جنوب إدلب، ضمن منطقة منزوعة السلاح بموجب اتفاق روسي تركي تم التفاوض عليه في أيلول/سبتمبر عام 2018.
ومنذ ذلك الحين تم تقويض الاتفاقية بدورات متكررة من العنف.
وشنت القوات الحكومية موجة من الغارات الجوية أسفرت عن مقتل العديد من الأشخاص يوم الجمعة، وفقا لنشطاء ووسائل إعلامية حكومية.
للمزيد على يورونيوز:
- قصف بالبراميل وهجمات مكثفة للقوات السورية والروسية على مناطق شمال غرب سوريا
- مسؤول تركي: نقترب من الاتفاق مع أمريكا على تفاصيل منطقة آمنة بسوريا
وقال ضابط ميداني في الجيش السوري إن التعزيزات تأتي لاستهداف "الإرهابيين والمتمردين".
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إن التصعيد تسبب في نزوح جماعي داخل الجيب الذي يمتد بين محافظتي إدلب وحماة، ويؤوي حوالي ثلاثة ملايين شخصا.