كاتب ومدون روسي ساخر، طالما استهدف الكرملين بتهكمه ونكاته السياسية، يتعهد الآن بالاستمرار بما يقوم به رغما من تهديد السلطات الروسية لأفراد عائلته، ويقوم بكشف شخصيته وإخبار قصته للإعلام.
كاتب ومدون روسي ساخر، طالما استهدف الكرملين بتهكمه ونكاته السياسية، يتعهد الآن بالاستمرار بما يقوم به رغما من تهديد السلطات الروسية لأفراد عائلته، ويقوم بكشف شخصيته وإخبار قصته للإعلام.
حصل ألكسندر غوربونوف، صاحب الاسم المستعار "ستالينغولاغ" (أو معتقلات ستالين) على أكثر من مليون متابع حول العالم في منصات التواصل الاجتماعي تويتر وتليغرام. وقال في آخر تغريداته "إن شيئا لن يتغير" بالرغم من فضح هويته الحقيقية.
ألكسندر من مدينة ماخاتشكالا في جمهورية داغستان الروسية ويعمل في قطاع تجارة المال لحسابه الخاص وهو يستخدم كرسيا متحركا للتنقل، وقد حظي بشعبية كبيرة جدا خلال السنوات الماضية بسبب ما ينشره على مواقع التواصل الاجتماعية من منشورات سياسية تسخر من ممارسات الحكومة الروسية.
وخلال حملته التي يشنها على المعارضة، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس - آذار قوانين تتيح للمحاكم تغريم وسجن الأفراد بتهمة عدم احترام السلطات ومنع وسائل إعلام من العمل في حال نشر أخبار مزيفة. وهو ما قوبل بالتهكم آنذاك من قبل ستالينغولاغ حيث قال "قانون احترام الحكومة الإلزامي يتحول إلى سخرية أمام أعيننا".
في لقاء مع يورونيوز قال غوربونوف إنه يعتقد أن محتوى منشوراته تحت اسم "ستالينغولاغ" هو ما دفع الشرطة لزيارة منزله، حيث استجوبت إخوته في موسكو أيضا.
تحقيقات الشرطة ووصولها لمنزل ذوي غوربونوف دفعته للتوجه للإعلام والكشف عن هويته الحقيقية "عندما وصلت الشرطة إلى منزل والديّ وأقاربي لم يعد لدي حيلة، أدركت أنه عدم نشر قصتي الحقيقية سيزيد الأمور سوءا".
وأضاف أيضا بأن السلطات تتهمه بالضلوع في عمليات إرهابية بدون أن تقدم حتى الآن أي دليل على ذلك.
للمزيد على يورونيوز: