Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. دولٌ عربية تتصدّر قائمة "الأكثر خطورة" على الصحفيين

في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. دولٌ عربية تتصدّر قائمة "الأكثر خطورة" على الصحفيين
Copyright 
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

حسب المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فإن "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية".

اعلان

"الصحافة ركن من أعظم الاركان التي تشاد عليها دعائم الحضارة والعمران"، هذا ما أكده الزعيم الفرنسي نابليون بونابرت الذي قال أيضاً " لا تخيفني قنابل المدافع وساحات القتال كما تخيفني عبارة كاتب من الكتّاب".

ولعل البناء والتغيير، الوظيفتان الأبرز للصحافة داخل الدولة والمجتمع، كما يرى بونابرت، لكن الحرية شرط لازم لكي تستطيع الصحافة أداء مهامها عبر تمكين الجمهور من الحصول على المعلومة والأفكار وفرض رقابة على أداء السلطات، لكن بطبيعة الحال، فإن الصحافة ليس لديها مطلق الحرية في أدائها، وهناك نذكر قولاً للفيلسوف جان بول سارتر، في هذا السياق، حيث قال: "العنصرية ليست وجهة نظر"، ويفضي هذا القول إلى التأكيد على أن هناك مسؤوليات أخلاقية وقانونية ومجتمعية ملقاة على كاهل الصحافة الحرّة، فكما أن الحرية سياجٌ حامٍ للصحافة من الخارج، فإن المسؤولياتِ المذكورة هي المناعة التي تتحلى بها من الداخل لكي لا تنزلق إلى حدود الخفّة والابتذال.

يقول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: " لا تكون أي ديمقراطية مكتملة دون توفر إمكانية الحصول على معلومات شفافة وموثوقة. إنها حجر الزاوية لبناء مؤسسات عادلة ونزيهة، وإخضاع القيادات للمساءلة، ومواجهة من في يدهم السلطة بالحقائق".

وحسب المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فإن "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية".

وتؤكد الأمم المتحدة، في أدبياتها على أن وسائل الإعلام المستقلة والحرة والتعددية أساسية للحكم الصالح في الديمقراطيات الصغيرة والكبيرة، وتعمل سائل الإعلام الحرة على: ضمان الشفافية والمساءلة وسيادة القانون، تعزيز المشاركة في الخطاب العام والسياسي، ووتسهم مكافحة الفقر، ويستمد القطاع الإعلامي المستقل سلطته من المجتمع الذي يخدمه، وفي المقابل يخول هذا المجتمع أن يكون شريكا كاملا في العملية الديمقراطية.

وتأكيداً منها على الأهمية الحاسمة لدور الإعلام على صعيد الدفع باتجاه تقدم الدول وازدهارها وأيضاً في إرساء دعائم السلام المحلي والدولي، إضافة إلى ترسيخ البعد الإنساني في المعاملات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تأكيداً منها على كل ذلك، قامت منظمة الأمم المتحدة باختيار الثالث من أيار/ مايو لإحياء ذكرى اعتماد إعلان "ويندهوك" التاريخي خلال اجتماع للصحفيين الأفريقيين نظّمته اليونسكو وعُقِد في ناميبيا في 3 أيار/ مايو 1991.

وينص الإعلان على أنّه لا يمكن تحقيق حرية الصجافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية، وهذا شرط مسبق لضمان أمن الصحفيين أثناء تأدية مهامهم، ولكفالة التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقا سريعا ودقيقا.

إحياء يوم الصحافة، لهذا العام جاء بعد أيام قليلة على تقرير أصدرته منظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية للعام 2019، والتي أكدت فيها أن حرية الصحافة واصلت التراجع والتقهقر في العديد من الدول.

وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى "تزايد المخاطر وهذا يسبب مستوى غير مسبوق من الخوف في بعض الأماكن" بين الصحافيين، موضحة أن المضايقات والتهديدات بالقتل والاعتقالات التعسفية تصبح أكثر فأكثر جزءا من "مخاطر المهنة".

وذكر التقرير الذي نشرته المنظمة قبل أسبوعين، أن غالبية الدول العربية تذيّلت ترتيب مؤشر حرية الصحافة للعام الماضي، ففي القائمة التي تضمّنت 180 دولة، جاء ارتيريا في المرتبة (178) تلتها السودان (175) وسوريا (174) وجيبوتي (173) والسعودية (172)، واليمن (168)، و البحرين (167) والصومال (164) ومصر (163) وليبيا (162) ثم العراق (156) والجزائر (141) وفلسطين (137) والإمارات (133) وعمان (132) والأردن (130) وقطر (128)، والكويت (108) على مستوى العالم، ولبنان (101) وموريتانيا (94 ) وتونس (72) على مستوى العالم.

وحسب التقرير فإن العمل الصحافي لا يزال محفوفاً بالمخاطر في العديد من البلدان في مقدمتها سوريا واليمن وليبيا، كما أن الاعتقالات التعسفية خطر ما برح يلاحق الصحفيين في العديد الدول العربية ودول العالم الثالث.

للمزيد في "يورونيوز":

وتستضيف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الاحتفال الرسمي باليوم العالمي لحرية الصحافة، لهذا العام، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونسكو والاتحاد الإفريقي، وبالتزامن مع الفعاليات الأخرى التي تقام في جميع أنحاء العالم.

وأعلنت "اليونسكو" أن فعاليات اليوم العالمي لحرية الصحافة ستتمحور حول الروابط القائمة بين الصحافة والديمقراطية، وأن الفعاليات ستوفر منبرًا للتأمل في مجموعة من القضايا المعاصرة.

وقال بيان صحفي صادر عن اليونسكو: إن الفعاليات ستتناول قضايا مثل كيف يمكن للصحافة الارتقاء عن المضمون العاطفي والأخبار المزيفة خلال فترة الانتخابات، وما الذي يجب فعله لمواجهة الخطابات التي تنتقص من أهمية عمل الصحفيين، وإلى أي مدى ينبغي تطبيق اللوائح والقوانين المتعلقة بتنظيم الانتخابات على فضاء الإنترنت، مفيدًا أنه لقي ما يقارب الـ 100 صحفي مصرعهم في عام 2018، بينما يرزح مئات الصحفيين في السجون، ويتم استهداف العاملين في وسائط الإعلام.

وأوضح البيان أن من الفعاليات البارزة حفل توزيع "جوائز اليونسكوغييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة" التي تمنح هذا العام بتوصية من لجنة تحكيم دولية مستقلة للصحفيين (وا لون) وزميله (كياو سو أو)، المعتقلين في ميانمار بسبب تغطيتهما للانتهاكات التي تعرضت لها مجموعة الروهينجا في البلاد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البرلمان الأوروبي يدعو إلى مكافحة الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين

مقاتلو عرقية "كارين" يعلنون السيطرة على مياوادي في ميانمار والآلاف يفرون عبر الحدود التايلاندية

شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تحقق في هجوم استهدف مذيعا تلفزيونيا إيرانيا في لندن