تهديد يقابله تحدّ في الخطاب. نائب قائد الحرس الثوري الإيراني يشكك في جهوزية القوات الأمريكية وقدرتها على الدخول في مواجهة ويقول إن وجودها في المنطقة هو الأضعف في التاريخ أي منذ وطئت أمريكا غرب آسيا عام 1833.
اعلانلغة التحدي والوعيد إلى مزيد من التصعيد بين واشنطن وطهران. قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني إن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة هو الأضعف في التاريخ بحسب ما أفادت به وكالة فارس شبه الرسمية.
و قد ذكرت الوكالة نقلا عن الأدميرال علي فدوي في هذا الصدد قوله: "إن الأمريكيين موجودون في منطقة غرب آسيا منذ عام 1833 وهم الآن في أضعف حالاتهم على مدى تاريخ المنطقة".
ويأتي هذا التصريح ليعزز نبرة تصعيدية في الخطاب بين أمريكا وعدوها اللدود رقم واحد والذي تمثله الجمهورية الإسلامية في إيران بدأت منذ قرابة سنتين انسحبت خلالهما واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران.
وكانت الولايات المتحدة قد شددت من العقوبات المفروضة على النظام في طهران وبدت إدارة الرئيس ترامب وكأنها تدق طبول الحرب حين أعلنت عن تعزيز وجودها العسكري عبر الدفع بقوات جديدة إلى المنطقة. وقد اتهمت واشنطن إيران بتهديد المصالح الأمريكية وسلامة قواتها هناك. وهي اتهامات رفضتها إيران حيث وصفت الإجراءات التي اتخذتها إدارة الرئيس ترامب بأنها حرب نفسية ودخول في لعبة جيوسياسية خدمة لحسابات أخرى.
إقرأ أيضاً:
ظريف: إيران لديها رغبة في بناء علاقات متوازنة مع كل الدول الخليجية
التحالف بقيادة السعودية يعلن تدمير طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون