ويعد مستقبل ثلاثة ملايين أوروبي يعيشون في بريطانيا من أهم القضايا التي يتم دراستها في محادثات الخروج من أوروبا. قال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد إن أكثر من 750 ألف مواطن أوروبي تقدموا بطلبات لكي يستمروا في العيش في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد.
قال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد إن أكثر من 750 ألف مواطن أوروبي تقدموا بطلبات لكي يستمروا في العيش في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد.
ويعد مستقبل ثلاثة ملايين أوروبي يعيشون في بريطانيا من أهم القضايا التي يتم دراستها في محادثات الخروج من أوروبا.
وقالت بريطانيا أن أمام الأوروبيين حتى 31 كانون الأول 2020 لتقديم طلبات الحصول «وضع مقيم" بصرف النظر عما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق خروج أم لا.
وقال جاويد في بيان "مواطنو الاتحاد الأوروبي أصدقاؤنا وجيراننا وزملاؤنا الذين أسهموا بالكثير لهذا البلد. أيا كانت نتيجة الخروج من الاتحاد فنحن نريدهم أن يبقوا".
ويمكن منح مواطني الاتحاد الأوروبي-الذين أقاموا فترة خمس سنوات متواصلة في بريطانيا بموجب برنامج الإقامة على وضع مقيم والحصول على نفس حقوق العمل والدراسة والخدمات الصحية والامتيازات الاجتماعية التي يتمتعون بها حاليا.
مشاكل الأوروبيين الموجودين في بريطانيا
صرح مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية (ONS) إن نسبة قدوم الأوروبيين إلى المملكة المتحدة للعمل قد تغيرت منذ استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016. ويرجح المكتب بأن الأسباب تعود إلى انخفاض نسبة الجينيه الإسترليني وعدم اليقين من مستقبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
فيما أعرب سياسيون في لجنة الشؤون الداخلية من وجود مخاوف جدية بشأن تصميم خطة التسوية لمواطني الاتحاد الأوروبي، والتي أطلقتها وزارة الداخلية قبل شهرين.
فيما تقدمت لجنة باسم 3 ملايين تتحدث بالنيابة عن المواطنين الأوروبيين في المملكة المتحدة بمجموعة من الاعتراضات حول الخطة المقدمة، كان أهمها زيادة الوعي حول كيفية تقديم الطلبات وكمية الأسئلة المفترض الإجابة عليها التي تتراوح على 181 سؤال، وحصرية الطلبات الرقمية دون وجود طلبات ورقية.
بالرغم من ذلك، انتهى العمل على 445 ألف طلب حصل ثلثهم فقط على وضع مقيم، أما الباقون على وضع "ما قبل المقيم" ويمكنهم التقدم بطلب للحصول على وضع مقيم عندما يتموا خمس سنوات إقامة متصلة.
وصرحت الحكومة بأن البولنديين يمثلون أكبر مجموعة تقدمت بطلبات حتى الآن ويليهم الرومانيون ثم الإيطاليون.
للمزيد على يورونيوز: