قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية في بيان أصدرته اليوم، ان "السلطات في كازاخستان استخدمت القوة ضد المتظاهرين، وتقوم بجرهم من يديهم وأرجلهم في بعض الأحيان، ويتم معاقبتهم بالتوقيف وبأحكام سجن قصيرة".
وقعت اشتباكات اليوم الأحد 9 يونيو /حزيران بين شباب مناهضين للحكومة في جنوب شرق كازاخستان وضباط الشرطة الذين استخدموا العنف مع خروج المتظاهرين إلى الشوارع، ما يعزز حملة العنف التي سبقت الانتخابات قبل أسابيع، من عمليات قمع للمعارضين ووسائل الإعلام.
وفتحت مراكز الاقتراع اليوم الأحد في البلاد أمام الناخبين لاختيار رئيس جديد للبلاد، وبحسب التوقعات فإن قاسم جومارت توكاييف الذي تولى من قبل منصب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وتم اختياره من قبل الرئيس المخضرم نور سلطان نزارباييف ليكون خلفا له هو الأوفر حظا للفوز في هذه الانتخابات. ويعتبر الوجه المألوف الوحيد بين سبعة مرشحين يخوضون المنافسة بعد حملة انتخابية قصيرة وهادئة.
وأعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية في بيان أصدرته اليوم، ان "السلطات في كازاخستان استخدمت القوة ضد المتظاهرين، وتقوم بجرهم من أيديهم وأرجلهم في بعض الأحيان، ويتم معاقبتهم بالتوقيف وبأحكام سجن قصيرة".
يخلو برلمان كازاخستان من المعارضة إلى حد بعيد وتضيّق السلطات الخناق على الأصوات المعارضة من خلال السيطرة على وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
للمزيد على يورونيوز:
لأول مرة وبعد 30 سنة من حكم نزارباييف.. كازاخستان تنتخب رئيسا جديدا
فيديو: قتلى وجرحى برصاص ميليشيا الجنجويد واستجابة للعصيان المدني في يومه الأول بالسودان
نور سلطان نزارباييف يدعم توكاييف لرئاسة كازاخستان
تابعونا عبر الواتساب والفيسبوك: