إسرائيل تمنع مرافقة أمهات فلسطينيات أطفالهن المرضى

تصوير لما البنا- قطاع غزة
تصوير لما البنا- قطاع غزة Copyright تصوير لما البنا- قطاع غزة
Copyright تصوير لما البنا- قطاع غزة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

حذر ماتياس شمالي، مدير عمليات "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (أونروا) في غزة، من أن إسرائيل ألغت معظم التصاريح المقدمة للمرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية كالسرطان...

اعلان

حذر ماتياس شمالي، مدير عمليات "أونروا" (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى) في غزة، من أن إسرائيل ألغت معظم التصاريح المقدمة للمرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية كالسرطان، في مقابلة أجراها موقع أخبار الأمم المتحدة.

ورفضت إسرائيل 40 في المائة من طلبات الحصول على تصاريح لمغادرة قطاع غزة للعلاج بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية التي تتابع الوضع الصحي منذ فترة.

علما بأن علاج السرطان لا يتوفر إلا في مدينة القدس المعزولة والتي لا يمكن دخولها الا بتصاريح رسمية يصدرها الاحتلال وبشروط صعبة.

وفي آخر الحوادث المرتبطة في هذا السياق، توفي توائم ثلاثة،  حيث أجبرت الأم على مغادرة المستشفى الى قطاع غزة، وتركت توائمها الثلاثة لتلقي الرعاية الصحية بعد ولادة مبكرة. وفي حديث أجرته طبية بريطانية باسم روزينا ألين خان مع صحيفة الإندبندنت شرحت به رحلتها الطبية في القدس والضفة الغربية وقالت:

"لقد عدت مؤخرا من رحلة طبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث التقيت أطفالا يتلقون عمليات علاجية كاملة بمفردهم وكان هذا هو السر في أني كتبت إلى وزير الخارجية جيريمي هانت لأطالبه بتوجيه ضغط دولي على السلطات الإسرائيلية لتوقف سياسة إصدار التصريحات التي تؤثر على أكثر المرضى ضعفا".

موت الطفلة عائشة اللولو ابنة الخمس سنوات

تم تحويل الطفلة عائشة التي يبلغ عمرها خمس سنوات، إلى مستشفى بالقدس، وحدها، بعد أن رفضت إسرائيل تصاريح كل أفراد عائلتها بما فيهم أمها. وكانت الطفلة بحاجة لعملية معقدة لإزالة ورم سرطاني من دماغها وتلقي العلاج الكيماوي فيما بعد.

أرسلت الطفلة وحدها وكانت في حالة ذهول ولم تفهم سبب عدم وجود أمها معها بحسب ممرضات في المستشفى. هذا وقد صرح عدد من الأطباء الذين حاولوا معالجتها أن حالتها النفسية ووحدتها أثرت على تدهور وضعها الصحي وموتها.

مستشفى واحد يقدم العلاج الإشعاعي

حتى وقت قريب حولت السلطة الفلسطينية كل مرضى السرطان (بما فيهم الضفة الغربية وقطاع غزة) الى مستشفى المطلع والذي يقع في القدس. ويعتبر مستشفى المطلع وهو المستشفى الوحيد الذي يقدّم العلاج الإشعاعي إلى جانب العلاج الكيميائي.

ويواجه مشاكل عديدة منها نقص في الموازنة والأجهزة الإشعاعية بحيث يضم جهازين فقط، يعملان على مدار الساعة بالرغم من توصية منظمة الصحة العالمية، بضرورة توفّر جهاز علاج إشعاعي واحد لكلّ نصف مليون نسمة. 

أي أن المستشفى يحتاج إلى 8 أجهزة إضافية.

للمزيد على يورونيوز:

صائب عريقات يتنبأ بفشل مؤتمر المنامة: المؤتمر سيكون نكسة كبرى وسيحرج صهر ترامب

دراسة: اتباع نظام غذائي معين يحد بنسبة كبيرة من خطر الموت بسرطان الثدي

وثائق مسربة تكشف زيادة سرية برواتب وزراء السلطة الفلسطينية.. واشتية يعد بالتحقيق

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جديد الذكاء الاصطناعي.. التنبؤ بسرطان الثدي قبل أكثر من 4 سنوات من ظهوره

مقتل 7 فلسطينيين بينهم رضيعة ووالدتها الحامل مع تصاعد العنف بين إسرائيل وقطاع غزة

هيومن رايتس ووتش: الجيش الإسرائيلي فشل في منع هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية