صائب عريقات يتنبأ بفشل مؤتمر المنامة: المؤتمر سيكون نكسة كبرى وسيحرج صهر ترامب

صائب عريقات يتنبأ بفشل مؤتمر المنامة: المؤتمر سيكون نكسة كبرى وسيحرج صهر ترامب
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Mariam Chehab
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن المؤتمر الاقتصادي الذي تعقده واشنطن في البحرين سيكون "موقفا محرجاً" بالنسبة لمنظمه غاريد كوشنير، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

اعلان

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن المؤتمر الاقتصادي الذي تعقده واشنطن في البحرين سيكون "موقفا محرجاً" بالنسبة لمنظّمه غاريد كوشنير، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

عريقات المقرّب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والمسؤول عن ملفات المفاوضات مع إسرائيل، صرح في حديث لوسائل إعلام إسرائيلية، أن "مؤتمر المنامة سيكون نكسة كبرى وموقف محرج بالنسبة لكوشنير"، قائلا "لأنني أعلم جيدا أن أي عربي سيحضر المؤتمر، سيشير حتما إلى ضرورة قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل على حدود عام 1967".

وأبلغت مصر والأردن والمغرب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها ستوفد مسؤولين لحضور المؤتمر.

ومع ذلك، لا يوجد ما يشي بأن خطة السلام الأمريكية أو ما يعرف بصفقة القرن قد ترى النور قريبا. حيث من المتوقع أن يؤدي فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومته، وتحديد تاريخ 17 سبتمبر المقبل لإجراء انتخابات جديدة، إلى منع كوشنير من تقديم خطته للسلام في الوقت الحالي إلى حين حصول إسرائيل على حكومة جديدة.

وقف التفاوض الفلسطيني الأمريكي

وكان المسؤولون الفلسطينيون قد أوقفوا الاتصالات مع صهر ترامب ومستشاره بشأن خطة السلام بعد أن نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس في ديسمبر 2017. وكان يُنظر إلى هذه الخطوة على نطاق واسع على أنها اعتراف بالسيطرة الإسرائيلية الفعلية على المدينة.

ومن المؤكد أن الفلسطينيين لن يقبلوا أي خطة يقترحها كوشنير ما لم تتضمن عاصمة لدولة فلسطينية مقرها القدس الشرقية.

إلا أنه وفي مقابلة أجراها مع "أكسيوس" وتم بثها عبر قناة "HBO" في أوائل يونيو/حزيران، أعرب كوشنير عن شكوكه في "قدرة الفلسطينيين على حكم أنفسهم".

مشاركة الدول العربية ... وموقف فلسطين

واختار القادة الفلسطينيون مقاطعة قمة المنامة التي ستعقد يومي 25 و 26 يونيو/حزيران.

وأعرب القادة الفلسطينيون عن أسفهم العميق لقرار الدول "الشقيقة" بحضور الحدث.

وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم في بيان له "تحت غطاء هذه المشاركة، تحاول الولايات المتحدة إيجاد حلول خارج نطاق الشرعية الدولية التي تنتقص من الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".

ودعا ملحم جميع الدول "الشقيقة والصديقة للتراجع عن المشاركة" نظرا لما ستحمله تلك المشاركة "من رسائل خاطئة للولايات المتحدة حول وحدة الموقف العربي من رفض صفقة القرن".

انتظر العالم لسنوات عدة الصهر الأمريكي لتقديم تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط، إلا أن معلومات قليلة جدا فقط هي التي رشحت حول شكل هذه الخطة، بصرف النظر عن حقيقة أن كوشنير يضغط على الدول العربية لتوفير الدعم الاقتصادي للفلسطينيين في مقابل دعمهم لخطته.

وعلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس على مؤتمر المنامة قائلا "إن من يريد حل القضية الفلسطينية عليه أن يبدأ بالقضية السياسية، وليس ببيع أوهام المليارات التي لا نعلق عليها آمالا ولا نقبل بها لأن قضيتنا سياسية بامتياز".

تصريحات أمريكية بضم جزء من الضفة الغربية

وأثارت تصريحات السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان موجة من الغضب العارم في الأوساط الفلسطينية، بعد إعلانه أن "إسرائيل تملك الحق في ضم جزء من الضفة الغربية المحتلة إليها".

وفي مقابلة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" قال فريدمان إنه "في ظل ظروف معيّنة، أعتقد أن إسرائيل تملك الحق في المحافظة على جزء من، لكن على الأغلب ليس كل، الضفة الغربية".

اعلان

ليعلق عريقات على كلام فريدمان قائلا إن "رؤيتهم تستند إلى حق اسرائيل في ضم الأراضي المحتلة. وهذه جريمة حرب وفقا للقانون الدولي".

للمزيد على يورونيوز:

بومبيو ليورونيوز: "صفقة القرن ستحسّن حياة الإسرائيليين والفلسطينيين"

وزير خارجية قطر: لا يمكن لأي دولة عربية قبول خطة تفرض على الفلسطينيين

كوشنير يزور 5 دول عربية لطرح الشق الاقتصادي من خطة سلام في الشرق الأوسط

اعلان

تابعونا عبر الواتساب والفيسبوك:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بومبيو ليورونيوز: "صفقة القرن ستحسّن حياة الإسرائيليين والفلسطينيين"

نصر الله: نعمل على إفشال صفقة القرن وفي حال شن الحرب ضد إيران ستدفع "إسرائيل وآل سعود" الثمن

نتياهو يناقش مع جاريد كوشنر صهر ترامب "صفقة القرن"