سابقة قانونية: إسرائيل تأذن بتدمير 13 مبنى في منطقة خاضعة لسيادة السلطة الفلسطينية بالقدس

جرافة تابعة لبلدية القدس تهدم العشرات من المحلات التجارية بمخيم شعفاط بالقدسز نوفمبر 2018
جرافة تابعة لبلدية القدس تهدم العشرات من المحلات التجارية بمخيم شعفاط بالقدسز نوفمبر 2018 Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

المحكمة الإسرائيلية العليا تأذن بتدمير 13 مبنى في القدس الشرقية المحتلة، مكان الهدم يقع في أحد أحياء القدس الشرقية، ويخضع الحي للإدراة الفلسطينية في المنطقة المسمى "أ" بحسب اتفاق أوسلو الذي قسم الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق

اعلان

أعطت محكمة العدل الإسرائيلية العليا الضوء الأخضر لهدم 13 مبنى في أحد الأحياء الخاضة للسلطة الفلسطينية بالقدس الشرقية، واعتبر الفلسطينيون القرار سابقة، ستمكن مستقبلا وزارة الدفاع من هدم آلاف المباني في الضفة الغربية المحتلة.

ويقع وادي الحمص على طرف بلدة صور باهر إلى الجنوب الشرقي من مدينة القدس، وعلى عكس باقي القرية، فإن هذا الحي يمتد إلى ما وراء حدود بلدية المدينة في الضفة الغربية، وتسمى معظم المنطقة التي يحتلها بالمنطقة "أ" حسب اتفاق أوسلو، وهي تابعة للسلطة الفلسطينية.

وكان الفلسطينيون أهالي المنطقة وقعوا عريضة مع بداية إقامة الجدار الفاصل سنة 2003، وتحول مكان الجدار بطريقة لا يشق معها قلب قرية صور باهر، وهكذا أصبحت وادي الحمص في الجانب الإسرائيلي للجدار، رغم أنها تعد قانونيا جزء من الضفة الغربية المحتلة وتحت إدارة السلطة الفلسطينية.

وكانت رخص البناء تصدرها وزارة التخطيط التابعة للسلطة الفلسطينية، ورغم ذلك فإن الإدارة المدنية الإسرائيلية التابعة للجيش الإسرائيلي أصدرت قبل سبع سنوات أمرا قضائيا، يمنع البناء في حدود مسافة 250 مترا عن الجدار الفاصل. ويقول الفلسطينيون إن الأمر القضائي لم ينشر، وإنهم ليس لهم به علم، وإن السلطة الفلسطينية في كل الحالات هي التي لديها رخص التخطيط في المنطقة.

في هذه الأثناء زار المحامي هيثم الخطيب ومسؤولون فلسطينيون خيمة أقامها محتجون في وادي الحمص، حيث قالوا إن قرار المحكمة قرار غير مسبوق ينتهك السيادة الفلسطينية، ويفتح الباب أمام عمليات هدم واسعة قرب جدار الفصل، في الضفة الغربية المحتلة.

للمزيد على يورونيوز:

تظاهرة في رام الله رفضا لمؤتمر المنامة ... ودعوات للدول العربية لرفض المشاركة

صفقة القرن.. مخاوف أردنية يعيدها سيناريو قديم حول الوطن البديل للاجئين الفلسطينيين

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كثير من الترهيب وقليل من الترغيب في سياسة ترامب تجاه الفلسطينيين

مناصرون للقضية الفلسطينية يحيون يوم القدس السنوي وسط برلين

ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة