علماء من ناسا "سيشقون" صخور القمر لدراستها للمرة الأولى

صخور من القمر في مختبرات ناسا
صخور من القمر في مختبرات ناسا Copyright ا.ب
بقلم:  Euronews مع ا ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أسرار الفضاء تحت مجهر ناسا للمرة الأولى، حيث سيبدأ جيولوجيون بشقّ ودراسة صخور جُلبت من القمر، والتي يصل وزنها مئات الكيلوغرامات، والموجودة في أحد مختبرات الوكالة، التي يُحظر دخولها إلا من قبل المعنيين.

اعلان

أسرار الفضاء تحت مجهر ناسا للمرة الأولى، حيث سيبدأ جيولوجيون بشقّ ودراسة صخور جُلبت من القمر، والتي يصل وزنها مئات الكيلوغرامات، والموجودة في أحد مختبرات الوكالة، التي يُحظر دخولها إلا من قبل المعنيين.

وقد تم تخزين هذه الصخور التي أخذت من الفضاء بواسطة "بعثة أبولو" ما بين عامي 1969 و1972 قبل حوالي نصف قرن، في غرف مقفلة بإحكام.

وسيبدأ ريان زيغلر، المسؤول عن حفظ هذه الصخور بهذه العملية، ويقول:"لقد أعطتنا هذه الصخور فكرة عن النظام الشمسي بأكمله، لدينا حوالي 382 كيلوغراما من هذه الصخور".

وتمكن نيل أرمسترونغ وبوز ألديرن من الوصول إلى القمر يوم 20 يوليو عام 1969 على سطح القمر.

وقد تم جمع قطع صخور وتربة من سطح القمر، دون تعريضها لهواء الأرض أو حتى تخزينها.

ويسعى فريق البحث حاليا لاختيار الطريقة الأفضل لإخراج هذه العينات من أماكن تخزينها دون تلويثها أو تغيير مكوناتها.

اقرأ أيضا على يورونيوز:

**كم يكلفك قضاء ليلة في محطة الفضاء الدولية في العام 2020؟ ناسا تجيبك
**

**رواد فضاء أمريكيون يحتفلون بمرور 50 عاما على أول هبوط على سطح القمر
**

حل لغز "الجبل الوحيد" على كوكب قزم

وبحسب كريس كريشر أحد أعضاء فريق البحث فإن هذه القطع لا تقدر بثمن، حيث قد لا نستطيع العودة إلى القمر في أي وقت للحصول على عينات أخرى، لهذا نقوم بحفظها بأفضل طريقة".

وسيدرس الباحثون نوعين من العينات، الأولى لصخور لا تزال على حالتها، حيث لم تتعرض للمتغيرات على سطح الأرض، وعينة أخرى خضعت للدراسة سابقا.

وبحسب زيغلر فإن حوالي 125 مجموعة من الباحثين حول العالم يدرسون هذه العينات، وسيتعين عليه إرسال الصخور والتراب، لتسهيل مهمتهم.

وكانت رحلة أبولو 11 هي الرحلة الأقل مساهمة من ناحية جلب العينات، حيث حصلت على 22 كيلوغراما فقط، وكانت هذه الرحلة الأولى التي تحط على سطح القمر، لذا فقد فضلت ناسا تقليل وقت تواجدهم خارج المركبة تلافيا للمخاطر.

جيرمي كنت، وهو جيولوجي ألمح إلى أن دراسة هذه العينات ستقدم معلومات أوفى عن تاريخ النظام الشمسي.

وللعلم فقد كانت رحلات أبولو 15 و16 و17 الأكثر مساهمة في جمع العينات مقارنة برحلات أخرى، وبالمجمل فقد تم جمع 100 ألف قطعة صخرية من القمر.

وتمكن العلماء في السابق من معرفة أعمار أسطح كواكب المريخ وعطارد والمشتري، من خلال دراسة العينات التي جلبتها رحلات أبولو إلى سطح القمر.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أبحاث جديدة قد تجيب عن تساؤلات العلماء حول نشأة الأرض تحت سطح القمر

لمحات مما يقال إنها الشرائط الأصلية التي توثق هبوط أبولو 11 على القمر

شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف الشمس