صنعت السعودية رهف القنون الجدل مجددا بعد شريط الفيديو الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي والذي يتفوه فيه شاب كان إلى جانب الفنون بألفاظ خادشة للحياء وهو ما استدعى تساؤل الأمير سطام بن خالد في تعليق على موقع تويتر قائلا: " هل رفض الأهل للانحلال الأخلاقي والسلوكي أصبح تشددا؟".
اعلانأثارت السعودية رهف القنون، التي تقيم في كندا بيد تقديمها لطلب للجوء هناك، غضب السعوديين مجددا على خلفية الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهر فيه إلى جانب شاب وشابة وتروي الأسباب الحقيقية لهروبها من المملكة العربية السعودية. وأكدت رهف القنون أن السبب الحقيقي لهروبها من السعودية يعود إلى تشدد عائلتها، مضيفة أنها لو بقيت مدة أطول هناك لتعرضت للقتل من قبل أفراد أسرتها. وبطريقة تهكمية وبألفاظ خادشة للحياء، قال صديق رهف القنون الذي ظهر معها في الفيديو إنّ السبب الحقيقي وراء هروبها كان "أخلاقيا".
وعلق الأمير سطام بن خالد على الفيديو الذي ظهرت فيه رهف القنون حيث أعاد نشره على حسابه بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي وتساءل قائلا: "أين الذين دافعوا عنها؟ أين الذين قالوا تبحث عن حريتها؟ هل هذه هي الحرية التي يبحثون عنها؟
وأضاف الأمير: "هل رفض الأهل للانحلال الأخلاقي والسلوكي أصبح تشددا؟ هل خوف الأب والأم على أبنائهم أصبح تشددا؟ وختم الأمير سطام بن خالد تغريدته بقوله: "بالنهاية خسرت دينها ووطنها وأهلها لتصبح سلعة مصيرها الشارع عند الانتهاء منها".
للمزيد:
**تغريدة لرهف القنون تثير الجدل.. وأرقام جديدة عن طالبي اللجوء من السعوديين
**
**عن نظام الولاية في السعودية وعن تجربتها الشخصية وتداعياتها .. رهف القنون تتحدث
**
وأثارت رهف القنون استنكار مواطنيها في المملكة العربية السعودية، فقد ظهرت في إحدى الصور وهي تحمل كأس خمر، وظهرت في صورة أخرى وهي تحمل سيجارة. كما أشارت في منشور إلى استمتاعها بتجربة تذوق لحم الخنزير. ووجه عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات إلى رهف القنون بداية الشهر الماضي عند احتفالها باليوم العالمي للمرأة في كندا حيث تقيم، إذ شاركت في وقفة تضامنا مع المرأة، كما ظهرت وهي ترفع علم "قوس قزح"، الذي يعتبر العالم الخاص بالمثليين.