الجيش الفرنسي لا يرجّح خروج الوضع في الخليج عن السيطرة

قال قائد القوات الفرنسية المسلحة فرانسوا لوكوانتر يوم الخميس إن من غير المرجح أن تخرج التوترات في الخليج عن نطاق السيطرة، وذلك في أعقاب اتهاماتٍ وجهتها لندن لطهران بمحاولة اعتراض سبيل ناقلة نفط بريطانية.
وقال لوكوانتر لقناة "سي نيوز": إن "هناك صراع إرادات قائم بين الولايات المتحدة يظهر في المواقف وردود الفعل والإشارات التي يمكن بين عشية وضحاها أن تخرج عن نطاق السيطرة".
وكانت الحكومة البريطانية ذكرت في وقت سابق من اليوم أن ثلاث سفن إيرانية حاولت اعتراض سبيل ناقلتها (بريتيش هيريتدج) في مضيق هرمز، لكنها انسحبت بعد تحذيرات من فرقاطة بريطانية.
موقف المسؤول العسكري الفرنسي جاء متزامناً مع جهود بلاده الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق النووي، إذ زار إيمانويل بون كبير المستشارين الدبلوماسيين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم أمس الأربعاء طهران لإجراء محادثات بهدف إنهاء الأزمة.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في تصريحات أدلى بها الثلاثاء الماضي أن المستشار الفرنسي سيسعى لفتح مساحة النقاش لتجنب أي تصعيد لا يمكن السيطرة عليه، على ضوء التوتر المتصاعد بين طهران وواشنطن والذي ينذر بإشعال منطقة الخليج.
ومن جهتها، أعربت طهران عن ارتياحها لزيارة كبير مستشاري ماكرون الدبلوماسيين، وقالت وزارة الخارجية الإيرانية: إن المتحدث باسمها عباس موسوي "رحب بدور فرنسا في تخفيف التوتر وتنفيذ الاتفاق قائلا إن الفرنسيين جزء من جهود... إبقاء الاتفاق النووي على قيد الحياة".
للمزيد في "يورونيوز":