الأمم المتحدة: المرأة لا زالت تواجه التمييز في جميع أنحاء العالم

الأمم المتحدة: المرأة لا زالت تواجه التمييز في جميع أنحاء العالم
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اسبينوزا، هي المرأة الوحيدة التي تقلّدت منصب رئيس الجمعية العامة في الأمم المتحدة من بين 73 شخصاً، وعملت منذ أن تولّت المنصب قبل عام، على تحديد المعوّقات التي تحول دون المشاركة الكاملة للمرأة في المناصب القيادية، ودفعت باتجاه تذليل العقبات وصولاً إلى تسريع تمكين المرأة من القيام بدورها أسوة بالرجل.

اعلان

"لم تحقق أي دولة المساواة الكاملة بين الجنسين، وما زالت المرأة تواجه التمييز في جميع أنحاء العالم"، هذا ما أكدته رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا اسبينوزا يوم أمس الاثنين خلال اجتماعٍ للجمعية حمل عنوان: "المساواة بين الجنسين".

اسبينوزا المنحدرة من الإكوادور، هي المرأة الوحيدة التي تقلّدت منصب رئيس الجمعية العامة في الأمم المتحدة من بين 73 شخصاً، وعملت منذ أن تولّت المنصب قبل عام، على تحديد المعوّقات التي تحول دون المشاركة الكاملة للمرأة في المناصب القيادية، ودفعت باتجاه تذليل العقبات وصولاً إلى تسريع تمكين المرأة من القيام بدورها أسوة بالرجل.

وقالت إسبينوزا في افتتاح الاجتماع بمقّر المنظمة الأممية في نيويورك: "لقد قطعنا شوطًا طويلاً منذ أن اعتمدنا منهاج عمل بكين قبل نحو 25 عامًا، ومنذ ذلك الحين تضاعف عدد النساء في المجالس البرلمانية، ولم يعد وجود المرأة في السلطة أمراً نادراً".

و"منهاج عمل بكين" هى مجموعة مبادئ، تم الإعلان عنها في المؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بكين عام 1995، حين أعدّ ممثلو الحكومات منهاج عمل يهدف إلى تمكين المرأة وصولاً إلى تحقيق قدر أكبر من المساواة بينها وبين الرجل، ويعدّ هذا المنهاج الأكثر نضوجاً من بين مشاريع دعم المرأة وتمكينها.

إسبينوزا، وفي معرض حديثها أشارت إلى أن النساء يتخلفن عن كل هدف من أهداف التنمية المستدامة، موضحةً أن 42 في المائة فقط من البلدان تمنح النساء حقوقًا متساوية في ملكية الأرض أسوة بالرجال، في حين أن 60 في المائة فقط من البلدان تمنح النساء فرصاً متساوية للحصول على الخدمات المالية".

وشارك في الاجتماع عشرات النساء اللواتي تلقّدن مناصب هامة على الصعيد المحلي أو على الصعيد الدولي، ومن بينهنّ رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي كويفاس بارون، والرئيسة السابقة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك.

للمزيد في "يورونيوز":

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

النساء اللواتي يُقتلن على أيدي الشريك هن أكثر من ضحايا الإرهاب في بلجيكا

"حين يكون القدر أنثى".. مجموعة قصصية هي باكورة أعمال أديبة فرنسية شابة من أصل فلسطيني

لأول مرة في تاريخ وزارة الدفاع الأميركية.. شغور منصب ثالث في البحرية بسبب الإجهاض