لا يزال مصير المسرح الوطني لألباني مجهولا، فالحكومة تسعى لهدمه وتشييد بنايات سكنية على أنقاضه، في المقابل يستميت عدد من المواطنين والفنانين في المحافظة عليه لاعتبارات فنية وتاريخية.
لا يزال مصير المسرح الوطني لألباني مجهولا، فالحكومة تسعى لهدمه وتشييد بنايات سكنية على أنقاضه، في المقابل يستميت عدد من المواطنين والفنانين في المحافظة عليه لاعتبارات فنية وتاريخية.
معارضو هدم المسرح الذي يعود تاريخه إلى عام 1939، اعتصموا داخله، كحركة رمزية تجسد المعركة التي يخوضونها مع الحكومة، ورجال الأعمال.
النزاع حول المسرح الوطني لا يخلو من السياسة
وعبّر مدير المسرح عن حزنه قائلاً "لم تكن هناك مشاورات عامة، لا أحد يريد أن يعرف ما يشعر به الفنانون والمواطنون، ذلك ما يعني أننا نخوض صراعاً لحماية الديمقراطية والحفاظ عليها في هذا البلد، يجب أن نوقف تحالف الشركات ورجال الأعمال مع السياسيين الفاسدين".
يقدم الممثلون المتطوعون حوالي ثلاثة عروض أسبوعياً، داخل المسرح الوطني لألبانيا، بهدف جمع التبرعات للحملة التي أطلقت للحفاظ عليه.
يقول المحتجون إن الأمر لا يتعلق فقط بحماية المبنى المادي، بل أيضاً بحماية تاريخه، الذي ارتبطت به محاكمات للشيوعية، وتحرير ألبانيا من النظام النازي في عام 1945.
تقول تولاندا جوبي، محاضرة في جامعة تيرانا، "أنا مقتنعة بصواب ما نفعله، نحن نرد على عنفهم بفننا، وهذه هي الرسالة الأكثر أهمية التي يمكن أن يقدمها المسرح للسياسة"
في المقابل تقول السلطات إن المسرح حار جداً في الصيف وبارد جداً في فصل الشتاء، وأن معظم المجتمع الفني في ألبانيا بحاجة لمسرح جديد وعصري.
صرح رئيس الوزراء الألباني إدي راما لـ "يورونيوز" بأن الاحتجاج مجرد هستيريا وأن كل إجراءات الحكومة، قد تم تنفيذها بشكل صحيح من خلال اتفاقات مع الاتحاد الأوروبي.
للمزيد على يورنيوز:
بلاسيدو دومينغو يواصل تقديم نجوم الأوبرا إلى العالم
احياء مسرحية موسيقى قداس الموت لموتسارت في مدينة أكس بروفونس