شهدت محطة القطار في العاصمة الفرنسية باريس، الأحد، عرضا فنيا باستخدام الخيول التي صالت وجالت بأرجاء المحطة وأروقة الانتظار وسط دهشة كل الحاضرين الذين استمتعوا بالمشاهد التي صنعها الفنانين.
أصيب المسافرون داخل إحدى محطات القطار بالعاصمة الفرنسية باريس بالدهشة وهم يتابعون عرضا فنيا وحركات استعراضية قدمها فنانان مسرحيان على ظهر حصانين، يمثلان اثنين من مخلوقات القنطور الأسطورية.
مشهد غريب أدهش مئات المسافرين في محطة قطار بالعاصمة الفرنسية، وهم يرون هذه السيدة تتجول وهي تقف على ظهر حصان وتحمل خلفها حقيبة سفر.
لم يكن ذلك سوى جزء من عرض فني نظمه أحد مسارح باريس، ويضم ما يمثلان اثنين من مخلوقات القنطور الأسطورية التي تجمع بين جسد حصان وجذع بشر.
وقدمت كامي ورفيقها مانولو الذي يجسده رجل على حصان آخر، عددا من الحركات الاستعراضية أمام المسافرين الذين وقف كثير منهم مشدوهين داخل محطة (جار دو ليست)، في مشهد يعبر عن بحث كل منهما عن الآخر.
العرض، الذي يأتي ضمن سلسلة فعاليات ثقافية صيفية تنظمها العاصمة الفرنسية، يهدف لاستحضار المشاعر الجياشة في لحظات اللقاء السعيدة أو الفراق المؤلم في محطات القطار.
وقال مانولو إن مخلوق القنطور ليس موجودا سوى في عالم الخيال، مضيفا أنه يعتقد أن عالم اليوم بحاجة إلى مدينة فاضلة، وإلى الإيمان بالمستحيل.
وأضاف أن العرض يهدف لتشجيع الجمهور على السعي نحو "التعايش مع الطبيعة" والإيمان بتحقيق "أحلام الطفولة".
وكان لقاء الاثنين داخل الساحة الرئيسية في المحطة مؤثرا وسط عشرات ممن تابعوا المشهد، قبل أن يتركهم الاثنان معا متجهين إلى خارج المحطة بعد أن التأم شملهما.
تطالعون ايضا على يورونيوز: