في أول تعليق له...هذه هي رسالة أغنى رجل في هونغ كونغ إلى الشعب الصيني والمحتجين
وجّه لي كا-شينغ، أغنى أغنياء هونغ كونغ، نداء محبة، وفي أول تعليقاته العلنية على تصاعد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية قال "أحبوا الصين.. أحبوا هونغ كونغ.. أحبوا أنفسكم".
وحملت رسالة لي المنشورة في صورة إعلان على صفحات الجرائد الأولى دعوة إلى أبناء هونغ كونغ: "امحوا الغضب بالحب" و"أوقفوا العنف".
وحمل الإعلان توقيع "لي كا-شينغ.. مواطن من هونغ كونغ".
وأغرقت المواجهات الدائرة منذ عشرة أسابيع بين الشرطة والمحتجين هونغ كونغ في أسوأ أزماتها منذ استعادت الصين حكمها من بريطانيا عام 1997، ومثلت أكبر تحد شعبي للرئيس الصيني شي جين بينغ منذ توليه السلطة عام 2012.
وشبّهت الصين الاحتجاجات بالإرهاب وحذرت من أنها قد تلجأ للقوة لإخمادها، وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الصين على لقاء المحتجين لنزع فتيل التوتر.
ومن المتوقع أن تشهد المدينة مزيدا من المظاهرات الحاشدة في عطلة نهاية الأسبوع، وشددت الشرطة من أساليبها في مواجهة المحتجين، وحذر رجل الأعمال لي (91 عاما) قائلا "أنبل القضايا يمكن أن تؤدي لأقبح النتائج".
وألقت الشرطة القبض على أكثر من 700 شخص منذ بدء الاحتجاجات في يونيو حزيران، واستخدمت الغاز المسيل للدموع مرارا في محاولاتها فض الاحتجاجات في أنحاء المدينة.
ومن المقرر تنظيم تجمع تحت عنوان "قفوا مع هونغ كونغ، السلطة للشعب" بوسط المدينة مساء الجمعة، وحصل منظمو هذا الحدث على تصريح من السلطات لكن الشرطة حظرت احتجاجات أخرى مزمعة في عطلة نهاية الأسبوع.
ولم يعط لي أي إشارة تفيد بتأييده الحكومة أو الرئيسة التنفيذية كاري لام في الإعلانات التي دعا فيها للحرية والتسامح وسيادة القانون.
إلا أن بيانا صدر لاحقا عن أحد المتحدثين باسمه نقل عنه قوله "الطريق إلى جهنم مفروش عادة بالنوايا الحسنة، لا بد أن ننتبه للعواقب غير المقصودة".
وقال إن الاستثمار في الجيل الأصغر أمر مهم لجني ثمار المستقبل.