كان قائد الجيش قد طالب الاثنين ضمنا الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح بأن يوقع في 15 أيلول/سبتمبر مرسوم دعوة الناخبين للاقتراع. ووفق القانون تنظم الانتخابات في غضون تسعين يوما من ذلك ما يتيح تنظيم الاقتراع منتصف كانون الأول/ديسمبر.
شدد قائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح الأربعاء على ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية بلا تأخير مكررا مطالبته بأن تنظم قبل نهاية العام 2019. ويعد هذا التصريح الثالث من نوعه حول الوضع السياسي لقايد صالح في غضون ثلاثة أيام. وقال قايد صالح خلال زيارة ميدانية إلى ولاية ورقلة "أن الوضع لا يحتمل المزيد من التأخير، بل يقتضي إجراء هذه الانتخابات المصيرية في حياة البلاد ومستقبلها في الآجال التي أشرت إليها في مداخلتي السابقة".
وكان قائد الجيش قد طالب الاثنين ضمنا الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح بأن يوقع في 15 أيلول/سبتمبر مرسوم دعوة الناخبين للاقتراع. ووفق القانون تنظم الانتخابات في غضون تسعين يوما من ذلك ما يتيح تنظيم الاقتراع منتصف كانون الأول/ديسمبر.
ومنذ استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من نيسان/ابريل المنصرم، تؤكد قيادة الجيش تنظيم انتخابات رئاسية كحل للخروج من الأزمة في البلاد. أما حركة الاحتجاج الشعبي التي إندلعت في 22 شباط/فبراير والمستمرة حاليا فتطالب برحيل المسؤولين في نظام بوتفليقة ومن بينهم قائد الجيش قبل الاقتراع معتبرين أن إجراء انتخابات رئاسية في ظل هذه الأوضاع غايته استمرار "النظام" القائم.
اقرأ أيضا على يورنيوز:
- منظمة العفو الدولية تدعو الرياض إلى الكشف عن مصير قطريين مفقودين
- الإعصار دوريان يبلغ الفئة الثالثة ويقترب من السواحل الأميركية
- وفاة الأبن الأصغر للرئيس المصري الراحل محمد مرسي
من جهة أخرى رفض قايد صالح مجددا اجراء مفاوضات مع قيادة الجيش للخروج من الأزمة على غرار ما حدث في السودان. وقال "بعض الأحزاب السياسية تطالب بالتحاور، بل التفاوض مباشرة مع المؤسسة العسكرية، اقتداء بتجارب بعض دول المنطقة في التعامل مع الأزمات، متناسين أن الجزائر بتاريخها العريق وبشعبها الأبي وبمواقفها الريادية الثابتة هي من تكون دائما القدوة وليس العكس".