الكونغو الديمقراطية واليابان .. أولويات الاستثمار والتعاون الاقتصادي

الكونغو الديمقراطية واليابان .. أولويات الاستثمار والتعاون الاقتصادي
بقلم:  William Bayihaيورونيوز
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يسعي فيليكس تشيسكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية لجذب الاستثمارات الخارجية لبلاده لدعم سياساته الاقتصادية، لا سيما ما يتعلق بدعم البنى التحتية، وفي هذا عينه على اليابان.

اعلان

  يسعي فيليكس تشيسكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية لجذب الاستثمارات الخارجية لبلاده لدعم سياساته الاقتصادية، لا سيما ما يتعلق بدعم البنى التحتية، وفي هذا عينه على اليابان.

حيث حضر تشيسيكيدي مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الأفريقية ليكون أول رئيس دولة كونغولي يحضر هذه القمة شخصياً، وبدون مواربة كان صريحاً في سعيه لإيجاد الدعم لسياساته الاقتصادية خلال وجوده في اليابان.

خلال الاجتماعات الثنائية مع نظرائه، التقى تشيسيكيدي بمجتمع الأعمال، خاصة مع الشركات الكبرى التي حضرت "منتدى اليابان - إفريقيا" الذي نظمته الحكومة اليابانية، وأبدى تفاؤله بما حقق: "لليابان آثار طيبة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. أذكر مثلاً جسر مارشال ، وجادة "ديه بوا لور" ... وهي بنى تحتية حافظت على حالتها الجيدة لسنوات. وما زالت. وعدد قادة الأعمال الذين استقبلوني تظهر بوضوح الاهتمام الذي توليه اليابان لبلدي وأنا فخور بذلك".

تتجه البلدان المشاركة في المؤتمر لتعاون تجاري أكبر بين اليابان وأفريقيا. من أجل تسريع عملية تنمية القارة من خلال الأعمال التجارية، اقترحت منظمة التجارة الخارجية اليابانية دعم الشركات الأفريقية في هيكلة مشاريعها وفقًاً لمعايير طوكيو.

بحسب نوانوري يامادا من قسم العلاقات العامة في المنظمة فإن إفريقيا تمثل وجهة مهمة :"حتى الآن ، كانت إفريقيا وجهة مساعداتنا المالية. في الآونة الأخيرة، أصبح تدفق الاستثمارات اليابانية والمساعدة التجارية -من حيث الصادرات- محور اهتمام الشركات اليابانية".

على الطرف الآخر، على بعد حوالي خمسة عشر ألف كيلومتر من العاصمة اليابانية، تقدم أيضاً الوكالة الكونغولية لترويج الاستثمار في كينشاسا الدعم للشركات المحلية.

فبينما تدعو اليابان إلى مزيد من التعاون الاقتصادي، فإن الوكالة تطلب من طوكيو دعم الكونغو في قطاع البنى التحتية.

يقول أنتوني نكينزو كامولي، مدير عام الوكالة: "اليوم مع اليابان، لم يعد بإمكاننا الوصول إلى موارد مالية معينة في ظل شروط ميسرة، نأمل أن نتمكن من القيام بذلك. ما نأمله هو أن نكون قادرين على الاهتمام بمسألة الكهرباء. أنا أتحدث عن إنغا على سبيل المثال. نتوقع منهم المشاركة في قضية البنية التحتية. عندما يبدأ اليابانيون بعمل شيء ما، نستطيع لمس الجدية والاستمرارية وضمان جودة المنتج. "

وفي الوقت الذي تسعى فيه جمهورية الكونغو الديمقراطية لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع اليابان في مؤتمر طوكيو الدولي السابع حول التنمية الأفريقية، تستفيد كينشاسا حالياً بالفعل من العديد من الفرص التي روجت في المؤتمر السابق، كما في جادة "ديه بوا لور" في العاصمة، أو من حيث التدريب المهني للشباب أو تنظيم الاستجابة لفيروس إيبولا.

التزام اليابان بقضايا الأمن البشري، وخاصة أبحاث الإيبولا، يبدو جلياً في معهد البحوث الطبية الحيوية في كينشاسا: جهاز الفحص السريع، معدات الوقاية للباحثين ... كما أن الدعم الياباني يمتد إلى باقي المقاطعات الكونغولية.

يقول البروفيسور جان جاك مويمي: "فريق كامل وصل من اليابان لتحضير المقاطعات المجاورة للمناطق المتأثرة بالفيروس حاليًا، وبالتالي يجري الاستعداد لمواجة الوباء في حال وصوله إلى هذه المقاطعات، ولا سيما مقاطعة شوبو".

تدعم الوكالة اليابانية للتعاون الدولي عمل البروفيسور جان جاك مويمي الحائز على جائزة "هيديو نوغوشي"، حيث شجع التزامُ هذا العالِم طوكيو على تحديث معهد البحوث الحيوية في كينشاسا.

للمزيد على يورونيوز:

شاهد: فرقة كونغولية تستعين بالقمامة في كينشاسا لإنتاج آلات موسيقية

السياحة في أنغولا: سافاري ومنتجعات للترفيه توفر امكانية الاستثمار للراغبين

"الجنائية الدولية" تدين مسؤولا كونغوليا سابقا بتهمة رشوة الشهود

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة تحذر من أن العنف وفرار الآلاف يعقدان محاربة إيبولا في الكونغو