بوتين وزيلينسكي يتباحثان في "السلام الأوكراني" بعد عملية تبادل الأسرى

بوتين في أحد أقلام الاقتراع للمشاركة في انتخابات محلية في موسكو أمس
بوتين في أحد أقلام الاقتراع للمشاركة في انتخابات محلية في موسكو أمس Copyright Sputnik/Alexei Nikolsky/Kremlin via REUTERS
Copyright Sputnik/Alexei Nikolsky/Kremlin via REUTERS
بقلم:  Reem Abd Ulhamid Bonvoisin مع أ.ف.ب عربي
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تشاور الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إثر تبادل سبعين أسيراً بين الطرفين، وبحثا مواصلة عملية السلام بينهما.

اعلان

تشاور الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إثر تبادل سبعين أسيرا بين البلدين، وبحثا مواصلة عملية السلام بينهما، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس. 

و"أكد الطرفان عن رضاهما" في اتصال هاتفي والذي اعتبر "مرحلة اولى على طريق تطبيع الحوار"، وفق الرئاسة الأوكرانية.

وأضافت كييف أن الرئيسين "توافقا على ان يبحثا في مستقبل قريب موعد اجتماع لآلية النورماندي"، لافتة الى أنهما "ناقشا مراحل جديدة في اطار عملية مينسك بهدف حل النزاع في دونباس".

ويسود توتر في العلاقات بين موسكو وكييف منذ ضم روسيا القرم في 2014. وأعقب ذلك نزاع انفصالي في شرق أوكرانيا خلف نحو 13 ألف قتيل. كما أتاحت اتفاقات مينسك التي وقعت العام 2015 الحد من المواجهات بشكل ملحوظ، لكن الجانب السياسي منها لم يطبق.

من جهته، قال الكرملين عبر موقعه إن التشاور بين الرئيسين جرى "بمبادرة من الجانب الأوكراني"، مشيراً إلى أن تبادل الأسرى اعتبر "إيجابيا".

وفي شأن عقد اجتماع لآلية النورماندي، شدد الرئيس الروسي "على ضرورة مواصلة التحضيرات" بحيث يكون الاجتماع المقبل "فاعلاً ويساهم فعلياً في تنفيذ الاتفاق الموجودة"، بحسب الكرملين.

وتبادلت كييف وموسكو هذا السبت في خطوة غير مسبوقة سبعين أسيراً بينهم المخرج الأوكراني اوليغ سينتسوف و24 بحاراً أوكرانياً قبضت عليهم روسيا قبالة القرم في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت.

ورحب المجتمع الدولي الى الترحيب بهذه الخطوة.

للمزيد على يورونيوز:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اشتباك جنود روس مع قارب صيد كوري شمالي في بحر اليابان

شاهد: أوكرانيا تستبدل الاستعراض العسكري في عيد الاستقلال بموسيقى "الراب"

أوكرانيا تحتجز ناقلة نفط روسية في الدانوب وتحقق مع البحارة على متنها