قال وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو، للصحافيين خلال كلمة في أنقرة إن "المقاربة الأميركية للمنطقة الآمنة لم تكن مرضية"، مضيفاً أن الإجراءات التي اتخذت من قبل واشنطن مجرد إجراءات "شكلية".
أكدت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن تعمل على "إعاقة عملية إقامة منطقة آمنة (عازلة) في شمال سوريا"، هذا في وقت أعلن فيه الجيش التركي أن وفداً عسكرياً أمريكياً يعتزم زيارة أنقرا بهدف تنسيق الجهود لتأسيس "منطقة آمنة" في شرق الفرات.
وقال وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو، للصحافيين خلال كلمة في أنقرة إن "المقاربة الأميركية للمنطقة الآمنة لم تكن مرضية"، مضيفاً أن الإجراءات التي اتخذت من قبل واشنطن مجرد إجراءات "شكلية".
وبالتزامن مع تصريحات أوغلو، أصدرت وزارة الدفاع التركية بياناً ذكرت فيه أن الوفد العسكري الأمريكي الذي سيزور مقر رئاسة الأركان التركية، يرأسه نائب قائد القوات الأمريكية في أوروبا ستيفن تويتي ونائب قائد القوات المركزية الأمريكية توماس بيرغسون.
وأضاف البيان، حسب وكالة الأناضول التركية، أن فعاليات تأسيس المنطقة الآمنة في شرق الفرات، ما زالت مستمرة. ولم تحدد وزارة الدفاع التركية في بيانها، موعد الزيارة المذكورة.
وكان الجيشان التركي والأمريكي أجريا يوم الأحد الماضي الدورية البرية المشتركة الأولى، شمالي سوريا، في إطار فعاليات المرحلة الأولى من إنشاء "المنطقة الآمنة".
ويجدر بالذكر أن تركيا والولايات المتحدة توصلتا في السابع من شهر آب/أغسطس الماضي إلى اتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا لتنسيق الجهود لإنشاء وإدارة "المنطقة الآمنة" شمال سوريا.
للمزيد في "يورونيوز":