تركيا لن تسمح بتأخر اتفاق المنطقة الآمنة وتحذير أممي من كارثة تهدد ملايين السوريين

تركيا لن تسمح بتأخر اتفاق المنطقة الآمنة وتحذير أممي من كارثة تهدد ملايين السوريين
بقلم:  Ahmed Gannouni مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وكانت خارطة طريق منبج اتفاقا توصل إليه أعضاء حلف شمال الأطلسي العام الماضي وينص على انسحاب مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من المدينة بالكامل. وتصنف أنقرة هذه الوحدات منظمة إرهابية.

اعلان

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الخميس إن تركيا لن تسمح بتعثر جهود إقامة منطقة آمنة بالاشتراك مع الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا مثلما حدث مع اتفاق للسيطرة على مدينة منبج السورية تم تأجيله.

وكانت خارطة طريق منبج اتفاقا توصل إليه أعضاء حلف شمال الأطلسي العام الماضي وينص على انسحاب مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من المدينة بالكامل. وتصنف أنقرة هذه الوحدات منظمة إرهابية.

واتفقت تركيا والولايات المتحدة يوم الأربعاء على إقامة مركز عمليات مشترك في تركيا لتنسيق وإدارة منطقة آمنة مزمعة في شمال شرق سوريا في خطوة يبدو أنها جاءت للحد من فرصة قيام تركيا بتحرك عسكري وشيك.

وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي في أنقرة "لن نسمح بتحول هذه الجهود (لإقامة منطقة آمنة) إلى خارطة طريق منبج". وقال إنه ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وضعا خارطة الطريق في يونيو حزيران العام الماضي وكان يفترض تنفيذها خلال 90 يوما.

وأضاف "لكن الولايات المتحدة أرجأت هذا بكثير من الأعذار مثل الدوريات المشتركة".

تحذير أممي

هذا، وعبرت مستشارة لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن اليوم الخميس عن أسفها لانهيار وقف إطلاق النار في شمال غرب البلاد وقالت إن تجدد العنف يهدد حياة ملايين بعد مقتل أكثر من 500 مدني منذ أواخر أبريل نيسان.

كما أشارت نجاة رشدي، وهي مستشارة بارزة لبيدرسن، إلى الاتفاق الأمريكي التركي الذي تم الإعلان عنه أمس الأربعاء لإقامة "منطقة آمنة" في شمال شرق سوريا.

وأضافت في بيان "هناك مخاوف متزايدة لدى جهات الإغاثة من التصريحات التي تشير إلى تدخل عسكري محتمل والذي سيكون له تبعات إنسانية فادحة في منطقة شهدت بالفعل على مدى سنوات عمليات عسكرية ونزوحا وموجات جفاف وفيضانات".

وأعربت أنقرة أكثر من مرة عن إحباطها من بطء التقدم بشأن منبج. وفي الشهر الماضي أبدى مسؤولون نفاد صبرهم حيال المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي.

وقالت واشنطن وأنقرة يوم الأربعاء إنهما اتفقتا على إقامة مركز عمليات مشترك خاص بالمنطقة الآمنة لكن دون الكشف عن تفاصيل. وجاء هذا الإعلان بعد محادثات استمرت ثلاثة أيام بين وفود عسكرية وأشهر من الجمود بشأن مساحة المنطقة الآمنة داخل سوريا ومن ينبغي له قيادة القوات التي ستقوم بدوريات فيها.

للمزيد على يورونيوز:

ما هي تداعيات العملية العسكرية التركية في سوريا؟

الحكومة السورية: الاتفاق الأمريكي التركي اعتداء على سوريا

مقتل 3 أطفال إثر انفجار سيارة ملغومة شمال شرق سوريا

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تركيا: "الخارجية" تنتقد واشنطن و"الدفاع" تنتظر زيارة وفدٍ عسكري أمريكي

بعد افتتاح مركز للعمليات المشتركة مع أمريكا ..القوات التركية تعتزم الدخول إلى منطقة آمنة في سوريا

شاهد: الأمطار تتسبب في مقتل شخص وتشل حركة النقل في إسطنبول