شاهد: عدوى "مشروع مراحيض المدرسة" تصل مئات المدارس في أستراليا

من حملة تجديد المراحيض في إحدى المدارس الأسترالية
من حملة تجديد المراحيض في إحدى المدارس الأسترالية Copyright أسوشييتد برس
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بشكل عام، لا يمكن اعتبار المراحيض مساحة يشعر فيها المرء بالراحة حتى لو كانت نظيفة ومعقمة. في أستراليا، تحول مشروع تجديد مراحيض المدارس، لجعلها أمكنة أكثر إلفة، إلى "رياضة وطنية".

اعلان

بعد مضي سنوات من الإهمال، بادرت مجموعة من الأهالي والمدرسين والتلاميذ إلى "تجديد" مراحيض إحدى المدارس الابتدائية في مدينة برث الغربية. فحتى فترة قريبة، كان التلاميذ يقولون إنهم يفضّلون الانتظار على الدخول إليها.

في وصفها قال البعض إنها "مقرفة" و"وسخة" أو حتى "باهتة" و"عقيمة". ولكن بشكل عام، لا يمكن اعتبار المراحيض مساحة يشعر فيها المرء بالراحة حتى لو كانت نظيفة ومعقمة.

في مهمة "نفض" المراحيض، علّقت لوحات رسمها التلاميذ، وبعض الأشكال الزخرفية التي حضّروها أيضاً، في الداخل. الأمر لا يرتبط بمدرسة سورينتو الابتدائية فقط، بل يبدو أنه ينسحب على مدارس كثيرة أخرى في أستراليا.

وهكذا، تحول مشروع تجديد مراحيض المدارس، لجعلها أمكنة أكثر إلفة، إلى "رياضة وطنية".

بحسب تعبير وكالة أسوشييتد برس، ثمة "ترند وطني" في أستراليا لتجديد مراحيض المدارس، لتحويلها إلى أمكنة أكثر بهجة واستقبالاً. وتقول مديرة المؤسسة التعليمية إن الأهالي والتلاميذ والمدرسين بادروا إلى تلك المهمة بعد شكاوى الأطفال.

أمّا مطلقة الفكرة، التي تحوّلت إلى موضة، فكانت المدرسة المتقاعدة دانييل ميلّر. بعد نجاح طرحها، تحوّلت من فكرة صغيرة إلى "مشروع مراحيض المدرسة"، وهو مشروع قيد الإنجاز في مدارس عدّة.

ومنذ تمّ إطلاقه في آذار/مارس الفائت، تمّ تجديد مراحيض مئات المدارس، وصارت ميلّر "سفيرة المشروع".

أخبار أخرى عن أستراليا:

المصادر الإضافية • أسوشييتد برس

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل الصين متورطة فعلاً في اختراق الكتروني استهدف البرلمان وأحزابا في أستراليا؟

فيديو: جلسات علاج ذهنية لكلاب الغنم لتحسين مزاجها وتعليمها حياة الريف في أستراليا

شاهد: الحرائق في أستراليا تأتي على عديد المنازل