جلسات علاج خاصة للكلاب في أستراليا في تلال بيرث،حيث يواجه بعض الكلاب صعوبات في العيش والتأقلم مع حياة الضواحي.
في تلال بيرث، عاصمة الغرب الأسترالي، يطبع الريف بصمته ونكهة المزارع على كلاب المدينة. الكلب "فيدر" البالغ من العمر عامين يواجه صعوبة في العيش والتأقلم مع حياة الأرياف.
تأمل كيلي ثاتشر، مالكة الكلب "فيدر" في أن يسهل تدريب كلبها على رعاية الأغنام التعايش مع حياة الضواحي. وتقول إن الكلاب دائما بحاجة لتحفيز وتنشيط ذهني، وهذا مايفعلونه لكلبها، التحفيز والإثارة تغطي جزءاً من غريزتها وتجعل الكلاب أكثر استقراراً.
غالبا ما تترك كلاب الغنم عشب البحر في المنازل لفترات طويلة من الزمن، ما يجعلها تشعر بالملل والقلق وتصبح غير اجتماعية، أمر يدفع البعض للإستغناء عن كلابهم وإرسالها إلى مراكز تأهيل أو ملاج للحيوانات.
يحضر الكلب "فيدر" جلسات العلاج في جامعة "مردوك" في بيرث وإبقائه تحت السيطرة.
ويقول "آش باسيش" مالك الكلب "ماكس"، أن كلبه يحتاج إلى التحفيز العقلي والنشاط البدني المستمر. ويضيف: "إذا كنت لا تمنحه هذا التحفيز، فقد يدمر الأريكة، ويدمر الفناء الخاص بك، ويحفر الثقوب، ويقفز على السياج".
ويعتقد المدربين المختصين أن تمرين وتنشيط عقل الكلب أمر بالغ الأهمية.
للمزيد على يورونيوز:
محادثات بين ترامب وماكرون وملف إيران النووي على الطاولة
تعرف على صبنجة التركية.. وجهة سياحية جديدة للعرب
مقتل فلسطينيين اثنين برصاص إسرائيلي في مسيرات الجمعة على حدود غزة
تابعونا عبر الفيسبوك والواتساب