أعرب عشرات آلاف الكتالونيين عن تأييدهم لفكرة البقاء مع اسبانيا خلال الاحتفالات بالعيد الوطني، ولوّح المشاركون في الاحتفالات بالعلم الاسباني إلى جانب العلم الكتالوني في تأكيد واضح على الوحدة ونبذ فكرة الانفصال.
اعلانشارك عشرات الآلاف من سكان إقليم كتالونيا في الاحتفالات الخاصة باليوم الوطني لاسبانيا. الاحتفالات تحولت إلى مظاهرات ومسيرات سلمية أعرب خلالها سكان الإقليم، الذين حملوا الأعلام الاسبانية إضافة إلى رايات كتالونيا، عن رغبتهم في البقاء متحدين مع اسبانيا.
أنطونيو غارسيا، الذي شارك في الاحتفالات قال: "نحن هنا اليوم لنقول إننا كتالونيون واسبان أيضا. اليوم هو العيد الوطني لاسبانيا. ونرغب في ايضاح ذلك لمن يدعون الصمم ولا يرغبون في فهم ذلك. رغم انهم يفهمون ذلك جيدا".
متظاهر آخر قال: "جميع الساسة الانفصاليين يحاولون فصل كتالونيا عن باقي اسبانيا. وهم يستحقون فعلا العقاب لأنهم ارتكبوا جريمة ضد الدستور، لأنهم يرغبون في الترويج لأجواء حرب أهلية في كتالونيا. عليهم ان يفهموا جيدا ان كتالونيا ستظل اسبانية".
ويتزامن العيد الوطني في اسبانيا مع أزمة الانفصاليين المستمرة في كتالونيا حيث يحاكم عشرات الساسة والنشطاء لمحاولتهم الفاشلة الاستقلال بالإقليم في العام 2017، وينتظرون صدور أحكام بحقهم من المقرر ان تعلن يوم الاثنين، وفي هذا الصدد أشارت مصادر قضائية اسبانية إلى المحكمة العليا تخطط لإصدار حكم بالسجن لمدة 15 عاما كحد أقصى ضد قادة الإقليم، المؤيدين لفكرة انفصاله عن اسبانيا، وستتم إدانة بعض ممن يحاكمون من قادة الإقليم بتهم تتعلق بإحداث فتنة وسوء استخدام الأموال العامة.
للمزيد:
اعتقال انفصاليين كتالونيين خلال احتجاجات في برشلونة
إسبانيا تمنع زعيم كتالونيا السابق من انتخابات البرلمان الأوروبي