أقيمت جنازة كبيرة يوم الأحد في كشمير لإثنين من ضحايا القصف الأخير عبر الحدود بين الجنود الباكستانيين والهنود في المنطقة المتنازع عليها. وأفاد مسؤولون أن تسعة أشخاص على الأقل قد قتلوا من الجانبين
أقيمت جنازة كبيرة يوم الأحد في كشمير لإثنين من ضحايا القصف الأخير عبر الحدود بين الجنود الباكستانيين والهنود في المنطقة المتنازع عليها. وأفاد مسؤولون أن تسعة أشخاص على الأقل قد قتلوا من الجانبين.
من جهته قال الجيش الهندي إن الجنود الباكستانيين استهدفوا موقعاً حدودياً هندياً ومناطق مدنية على طول الحدود العسكرية مع كشمير في وقت مبكر من اليوم، خلفت ثلاثة قتلى بينهم جنديان ومدني.
ورد الجيش الباكستاني في وقت لاحق بقوله إن "انتهاكات وقف إطلاق النار غير المبررة" التي ارتكبتها القوات الهندية قتلت خمسة مدنيين وجندياً وأصابت ثلاثة مدنيين وجنديين آخرين كانا على خط الحدود الذي يقسم كشمير بين باكستان والهند.
وأعربت إحدى أقارب الضحايا عن الفاجعة التي تعرضت لها قائلة: "نحن أصلاً فقراء والآن تم تدمير منازلنا، وقتل أفراد من عائلتنا جراء القصف".
وقال الجيش إن القوات الهندية استهدفت المدنيين في قطاعات جورا وشاهكوت ونوشري. في حين ردت القوات الباكستانية بنيران كثيفة على الجنود الهنود.
تضامن في الشارع الباكستاني
رداً على ذلك، تم تنظيم مسيرة مؤيدة لكشمير في إسلام أباد يوم الأحد. حيث حمل المتظاهرون فيها لافتات تحمل شعارات مثل "عودوا إلى الهند" و "أوقفوا القتل في كشمير". بينما سار متظاهرون آخرون يحملون علم كشمير التي بلغ طولها 5 كيلومترات وهو العلم الأطول بالعالم.
للهند وباكستان تاريخ طويل من العلاقات المتوترة حول كشمير، وكلاهما يطالب بها كجزء من أراضيه.
ويأتي تجدد القتال وسط حصار مستمر في كشمير تم تنفيذه بعد أن جردت الهند المنطقة من حكمها الذاتي وفرضت سيطرتها شبه الكاملة في أوائل آب/ أغسطس الماضي.
منذ ذلك الحين، انخرط جنود من الدولتين بانتظام في القصف عبر الحدود وإطلاق النار على خط الحدود الفاصل، حيث تقاتل جماعات مسلحة من أجل توحيد الأراضي إما تحت الحكم الباكستاني أو كدولة مستقلة.
للمزيد على يورونيوز:
واشنطن تدعو نيودلهي إلى تخفيف القيود المفروضة على كشمير "بسرعة"
بعد عودتهم من السعودية.. حجاج من كشمير يعربون عن قلقهم بشأن الوضع في الإقليم
عقب جلسة مجلس الأمن بشأن كشمير.. الهند وباكستان تتبادلان إطلاق النار عبر الحدود