راهبتان كاثوليكيتان تعودان من مهمة في إفريقيا حبليان
بعد أشهر فقط من إعتراف البابا فرانسيس علنا بقيام بعض القساوسة والأساقفة بالإعتداء جنسيا على الراهبات، فتحت الكنيسة الكاثوليكية تحقيقا في قضية راهبتين عادتا من مهمة في أفريقيا وهما حبليان.
الراهبتان، إحداهما تشغل مرتبة كبيرة الراهبات، والأخرى راهبة تبلغ من العمر 34 عاما تنتميان إلى مذهبين دينيين مختلفين في جزيرة صقلية الإيطالية.
الراهبتان من أصل إفريقي تم إرسالهما إلى قارتهما الأم للقيام بمهمة خيرية بحسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. واكتشفت الراهبة التي تبلغ من العمر 34 عاما حملها أثناء فحص طبي روتيني بعد آلام في المعدة. أما كبيرة الراهبات التي يجهل حتى الآن سنها فقد تم إرسالها إلى مركز كاثوليكي خاص يهتم برعاية النساء المستضعفات وأطفالهن.
ووفقًا لمصدر في الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان، فإن هذه الحادثة قد خلقت ذعرًا كبيرا في الكنسية. وأضاف ذات المصدر أن التحقيق جار حول هذه القضية معتبرا في ذات الوقت أن كلاهما انتهكتا قاعدة العفة الصارمة ولكن مسألة رعاية أطفالهما أولوية عند الكنيسة.
اقرأ أيضا على يورونيوز: