تستمر محاكمة الكاردينال فيليب باباران أسقف ليون، لليوم الثالث على التوالي في إطار تحقيق مرتبط بالتستر على وقائع اعتداءات جنسية، تورط فيها كهنة من أبرشيته.
تستمر محاكمة الكاردينال فيليب باباران أسقف ليون، لليوم الثالث على التوالي في إطار تحقيق مرتبط بالتستر على وقائع اعتداءات جنسية، تورط فيها كهنة من أبرشيته.
التهم الموجهة لباباران تدور حول تستره وعدم كشفه عن تفاصيل اعتداءات جنسية بحق قاصرين، خاصة قضية الكاهن المتهم بالاعتداء الجنسي على صِبية ما بين عامي 1986 و1991، وبدأ التحقيق في هذه القضية وغيرها عام 2016.
جان بودوت محامي الطرف المدني قال بعد جلسة الاستماع:"إنك تكذب بقولك إنك علمت في العام 2014 مدى الضرر الحاصل"، وألمح في حديثه إلى أن باباران كان على علم بتفاصيل الاعتداءات التي ارتكبها الأب برنار برينات بحق فتية من الكشافة عام 1991، منذ العام 2010 وباعتراف الكاردينال نفسه، وسكوته أدى إلى زيادة عدد الضحايا.
للمزيد عن الكاردينال بارباران:
كاردينال فرنسي أمام القضاء والسبب.. التستر على اعتداءات جنسية بحق أطفال
الكاردينال بارباران في زيارته لمدينتي قراقوش والموصل
باباران دافع عن نفسه بقوله إنه استدعى الأب برينات للحصول منه على تفسيرات بخصوص ما قيل حول اعتداءاته، إلا أنه لم يتمكن من الحصول على معلومات كافية.
وكانت محاكمة باباران قد بدأت يوم الاثنين في محكمة ليون في فرنسا، وهو أعلى مسؤول في الكنيسة الفرنسية وخمسة أشخاص آخرين من أبرشية ليون في قضية إخفاء ماضي قس ارتكب عدة اعتداءات جنسية على أطفال.
وتستمع المحكمة للكاردينال في قضية الأب برينتات المتهم بإساءة معاملة أكثر من 70 ضحية قبل 25 سنة، ويعاقب القانون الفرنسي على هذه الجريمة بالحبس ثلاث سنوات وغرامة مالية تصل إلى 45 ألف يورو.
وسبق لمحاكم فرنسية أن أدانت اثنين من الأساقفة في قضايا مماثلة خلال السنوات الاخيرة.