إعلان الحكومة الفرنسية، عن تأسيس المكتب المذكور جاء على لسان وزير الداخلية كريستوف كاستانير، اليوم الأربعاء، في مقبرة بلدة ويستهوفن، حيث قام مجهولون برسم الصليب المعقوف وغيرها من الرموز المعادية للسامية على 107 قبور يهودية.
أعلنت الحكومة الفرنسية إنشاء مكتب وطني لمكافحة جرائم الكراهية، وذلك في أعقاب اكتشاف عملية التدنيس التي تعرض لها أكثر من مائة قبر في مقبرة يهودية بمقاطعة الراين السفلي شمال شرق فرنسا.
إعلان الحكومة الفرنسية، عن تأسيس المكتب المذكور جاء على لسان وزير الداخلية كريستوف كاستانير، اليوم الأربعاء، في مقبرة بلدة ويستهوفن، حيث قام مجهولون برسم الصليب المعقوف وغيرها من الرموز المعادية للسامية على 107 قبور يهودية.
كاستانير، الذي شارك إلى جانب الزعماء اليهود في إزالة الرسوم عن شواهد القبور، أعرب عن إدانته لتدنيس القبور، معتبراً أن ذلك هو أحد "تجليات الكراهية التي يحملها هؤلاء الذي فشلوا في فهم المواطنين اليهود"، مؤكدا أن السلطات المختصة بدأت عمليات التحقيق بشأن الواقعة.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أعرب عن إدانته لعملية التدنيس التي تعرضت لها القبور اليهودية شمال شرق البلاد.
وغرّد ماكرون على حسابه في "تويتر" قائلاً: "اليهود جزء من فرنسا ومن وجودها. أولئك الذين يهاجمونهم، ويهاجمون قبورهم لا يستحقون المبادئ التي تتبناها فرنسا، معاداة السامية هي جريمة، وسوف نحاربهم، على حد سواء، في ويستهوفن وفي كل مكان، إلى أن يرقد موتانا بسلام".
يذكر أن شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي شهد تدنيساً لمقبرة يهودية في منطقة هيرليشايم قرب مدينة ستراسبورغ، حيث رسم مجهولون صلبانا معقوفة على 37 شاهدة قبر وأيضاً على نصب تذكاري لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست.
للمزيد في "يورونيوز":