وخلال هذا اليوم الذي يعد أحد أقدس الأيام في السنة اليودية، يقوم اليهود الأرثوذكس بإحياء عدد من الشعائر والطقوس الدينية، في خطوة للتخلص من الخطايا والذنوب التي اقترفوها خلال العام، بحسب اعتقادهم.
يحي اليهود في إسرائيل وعبر العالم، الاثنين، ليلة "يوم الغفران" أو "يوم كيبور" وهو مناسبة دينية تصادف اليوم العاشر من الشهر الأول "تشريه" للتقويم اليهودي.
وخلال هذا اليوم الذي يعد أحد أقدس الأيام في السنة اليودية، يقوم اليهود الأرثوذكس بإحياء عدد من الشعائر والطقوس الدينية، في خطوة للتخلص من الخطايا والذنوب التي اقترفوها خلال العام، بحسب اعتقادهم.
ومن بين هذه الشعائر التلويح بدجاجة حية على جسم الشخص للتخلص من خطاياه، قبل القيام بذبحها، بالإضافة تلاوة الصلوات الصيام طول اليوم.
كما يمتنع اليهود خلال هذه المناسبة عن السفر واستخدام المركبات والكتابة بالقلم، إضافة إلى الإمنتاع عن ممارسة الجنس والإغتسال.
ويلجأ اليهود كذلك خلال هذه المناسبة التي تعد يوم عطلة إلى البحر لتلاوة الترانيم ومن ثم إلقاء ما في جيوبهم "من خطايا" في البحر أو إلقاء الخبر للأسماك.