الجزائر: معارضون للانتخابات في مسيرات حاشدة في الجمعة الأخيرة قبل الرئاسيات
تجمعت حشود كبيرة في شوارع العاصمة الجزائر في يوم الجمعة الأخير قبل الانتخابات الرئاسية التي يرفضها المحتجون.
ويبدو أن حجم المشاركة، التي يستحيل تقديرها بدقة في غياب أرقام رسمية، مماثل لمسيرة الأول من تشرين الثاني/نوفمبر التي تزامنت مع الذكرى 65 لبدء حرب الاستقلال، وللتظاهرات الحاشدة التي شهدتها العاصمة خلال ربيع 2019.
وتُنظّم في الجزائر في 12 كانون الأوّل/ديسمبر انتخابات رئاسيّة لاختيار خلف للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في نيسان/أبريل تحت ضغط الشارع والجيش.
وتقدم للإنتخابات خمسة مترشحين كلهم شاركوا في وقت ما في السلطة خلال حكم بوتفليقة أو دعموه، ويرفض المحتجون أن يتم تنظيم هذه الإنتخابات بوجوه محسوبة على نظام بوتفليقة الذي عمّر 20 سنة في الحكم، ويطالبون بهيئات انتقالية جديدة.
والمرشحون الخمسة هم عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطنى الديمقراطي، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، ورئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.
وأثارت تصريحات لوزير الداخليّة الجزائري صلاح الدين دحمون، الأسبوع الماضي، هاجم فيها المعارضين للانتخابات، غضبا لدى الشارع الجزائري حينما وصفهم بأنّهم "خونة ومرتزقة ومثليّون جنسيًّا وبقايا استعمار".
للمزيد على يورونيوز:
العنوان "البغيض" لصحيفة إيطالية زمن تفشي العنصرية في ملاعب كرة القدم
فيديو: جو بايدن يقول لرجل من الحضور خلال لقاء انتخابي "أنت كاذب لعين"
لبنان: الأزمة تلقي بظلالها على العمالة الأجنبية...حملة فيليبينة لإعادة رعايها إلى وطنهم