جونسون وكوربين يتناطحان حول بريكست والأمن والأخبار الكاذبة
اعلانشهدت المناظرة السياسية الأخيرة بين مرشحي سباق الانتخابات البرلمانية البريطانية بوريس جونسون وجيريمي كوربين خلافا حاداً حول سياسة كل منهما فيما يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والأمن والأخبار الكاذبة.
وبثت المناظرة تلفزيونياً مباشرة أمس الجمعة، أي ستة أيام قبل موعد الانتخابات التي يشهد التحضير لها تراشقاً كبيراً بين رئيس الوزراء المحافظ جونسون وزعيم حزب العمال كوربين.
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية كشف كوربين عن مستندات قال إنها تثبت كذب جونسون بشأن صفقته لاستكمال خروج بريطانيا من السوق الأوروبية الموحدة (بريكست) وهو ما ينفيه جونسون.
وطبقاً لمستندات كوربين، تتفاوض حكومة جونسون مع الولايات المتحدة بشأن خصخصة التأمين الصحي البريطاني بعد بريكست دون الإفصاح عن تلك المحادثات وهو ما نفاه جونسون خلال المناظرة.
وفي المقابل، استغل جونسون المناظرة للهجوم على ما وصفه بالموقف الحيادي لكوربين تجاه بريكست الذي دعمه رئيس الوزراء.
ورد كوربين بالقول إن موقفه جاء كمحاولة لوأد النقاش غير المجدي حول بريكست ولتوحيد صفوف البريطانيين عوضاً عن استقطابهم.
وتصدر الأمن القومي أجندة اهتمامات الناخبين البريطانيين مؤخرا وخاصة بعد حادث طعن جسر لندن الذي راح ضحيته شخصان نهاية الشهر الماضي بالإضافة إلى منفذ الهجوم عثمان خان.
وأطلق سراح خان من السجن في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي بعد أن كان محبوساً، شريطة أن يظل تحت المراقبة طبقاً لقانون مراجعة المسجونين الذي صدر خلال تقلد العمال في السلطة وهو ما ينتقه جونسون.
وقال كوربين إنه سيدعو إلى مراجعة هذا القانون إذا ما انتخب رئيساً للوزراء.
وعند سؤاله عن الإجراءات التي يجب اتخاذها بحق الساسة ممن يكذبون أو يقدمون تصريحات دون دعمها بالأدلة والمستندات، سخر جونسون وقال إنهم يجب أن يُجبروا على الركوع داخل غرف مجلس العموم البريطاني، بينما قال كوربين إنه يتعين تشكيل جهات مستقلة للتحقيق في كذب السياسيين.
إقرأ أيضاً:
"جزائريون بلا حدود": انتخابات الجزائر مهزلة والنظام لم يتحرك لاستعادة الأموال المنهوبة
ماكرون أمام امتحان جديد.. اتهام حليفه في الحكم بإساءة استخدام أموال عامة
السعودية وقطر.. من طريق مسدود إلى تقدم بالمباحثات وحلحلة لإنهاء الأزمة الخليجية