السودان يقلص حجم قواته باليمن من خمسة عشر ألفا إلى خمسة آلاف جندي

عدد من الجنود السودانيين يحاربون في اليمن في صفوف التحالف العربي بقيادة السعودية ضد الحوثيين. 22/06/2018
عدد من الجنود السودانيين يحاربون في اليمن في صفوف التحالف العربي بقيادة السعودية ضد الحوثيين. 22/06/2018   -  Copyright  أ ف ب
بقلم:  يورونيوز  مع أ ف ب

وأكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك على أن الحل في اليمن هو سياسي وأن الخرطوم مستعدة للمساهمة في إنجازه

أعلن عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني الاحد أن عدد الجنود الذين يقاتلون في اليمن ضمن التحالف بقيادة السعودية تم خفضه من 15 الفا الى خمسة آلاف عنصر.

وقال حمدوك للصحافيين عقب زيارة للولايات المتحدة استمرت ستة ايام إن "عدد الجنود السودانيين في اليمن كان في البداية 15 الفا والآن تم تخفيضه الى خمسة آلاف".

واضاف "نؤمن بان الحل في اليمن سياسي والسودان على استعداد لمساعدة اليمنيين في التوصل" الى ذلك.

والعام 2015، ارسل السودان قوات للقتال ضمن التحالف وذلك إبان حكم الفريق عمر البشير الذي اطاحه الجيش اثر احتجاجات شعبية امتدت لاشهر.

ويشكل افراد قوات الدعم السريع شبه العسكرية غالبية عديد هذه القوات.

وفي تشرين الاول/اكتوبر الماضي، اعلن عضو مجلس السيادة الفريق محمد حمدان دقلو الملقب (حميدتي) سحب عشرة آلاف عنصر من قوة الدعم السريع دون ابدالهم بآخرين.

واشار رئيس الوزراء الى أن زيارته والوفد المرافق بحثت مع المسؤوليين الاميركيين شطب السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب .

أ ف ب
محمد حمدان دقلو - حميدتي قائد قوات الدعم االسريع (الجنجاويد). 22/06/2019أ ف ب

وتدرج واشنطن الخرطوم ضمن قائمتها للدول الراعية للإرهاب منذ 1993 بتهمة التعاون مع جماعات إسلامية متطرفة على رأسها القاعدة التي عاش مؤسسها وزعيمها السابق اسامة بن لادن في السودان بين 1992 و1996.

كما تتهم الولايات المتحدة السودان بالضلوع في تفجيري السفارتين الاميركيتين في مدينتي دار السلام ونيروبي في شرق افريقيا. وردا على ذلك، قصفت واشنطن مصنع الشفاء للأدوية شمال العاصمة السودانية الخرطوم.

أ ب
دورية من جنود قوات الدعم السريع في السودان حيث خدم الآلاف من أفرادها في الحرب الدائرة باليمن إلى جانب السعودية والإمارات. 15/06/2019أ بSTR

كذلك، تتهم واشنطن الخرطوم بالضلوع في تفجير المدمرة الاميركية "يو اس اس كول" في ميناء عدن اليمني عام 2000.

وتطالب أسر ضحايا هذه الهجمات بتعويضات عبر المحاكم الاميركية.

وقال حمدوك "لم نتفق على مبلغ التعويضات حتى ندفعه، نحن نتناقش حول الرقم الذي بدأ باحد عشر مليار دولار وانخفض ونسعى لخفضه (اكثر) حتى يكون مبلغا معقولا"، موضحا ان "فريقا من الخارجية والنائب العام وجهاز المخابرات يعملون على ذلك".

مواضيع إضافية