اليساري ميلانوفيتش يتصدر سباق الرئاسة الكرواتي في انتظار جولة الإعادة

زوران ميلانوفيتش
زوران ميلانوفيتش Copyright أ ب Darko Vojinovic
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وسيتواجه المرشحان الأولان في جولة ثانية مقررة في 5 كانون الثاني/يناير، عندما تتولى كرواتيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

اعلان

تصدر رئيس وزراء سابق اشتراكي ديمقراطي الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في كرواتيا الأحد في حين تتنافس الرئيسة المنتهية ولايتها وفنان من اليمين الشعبوي على المركز الثاني.

وسيتواجه المرشحان الأولان في جولة ثانية مقررة في 5 كانون الثاني/يناير، عندما تتولى كرواتيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

واظهر استطلاع للرأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع ونشرته قنوات التلفزيون، ان رئيس الوزراء الاشتراكي الديموقراطي السابق زوران ميلانوفيتش نال 29,58 في المئة متقدما على الرئيسة كوليندا غروبار كيتاروفيتش (51 عاما) التي حصلت على 26,83% والمغني ميروسلاف سكورو (24,10 في المئة).

ولم تأخذ هذه الاستطلاعات في الحسبان أصوات نحو 170 الف ناخب في الشتات يمكنهم تحديد من سيواجه مرشح يسار الوسط في الجولة الثانية.

وقد تسجل 3,8 ملايين ناخب في هذا الاقتراع الذي تبدو نتيجته غير مؤكدة.

وكيتاروفيتش أول امرأة تتولى منصب رئيسة كرواتيا الفخرية في 2015. وتلقى دعم حزب الاتحاد الديموقراطي الكرواتي (يمين الوسط) الذي يهيمن على الحياة السياسية منذ استقلال البلاد في العام 1991.

واختارت كيتاروفيتش تنظيم آخر مهرجان انتخابي في مدينة فوكوفار الواقعة على الحدود مع صربيا والتي حاصرتها القوات الصربية بداية الحرب (1991-1995) وتحولت بذلك إلى رمز لمعاناة الكروات خلال النزاع.

مهاجرون

ويعول ميلانوفيتش على انقسام معسكر المحافظين. ويعد بأن يجعل كرواتيا "بلدا طبيعيا" بقضاء مستقل ويحترم الأقليات.

وبينما يشيد مؤيدوه بتصميمه، يدين معارضوه ما يعتبرونه وقاحة. فالرجل البالغ 53 عاما ليس مجهولا على الساحة السياسية إذ شغل رئاسة الحكومة من 2011 إلى 2016. لكن حكومته لم تتمكن من القضاء على الفساد أو تطوير الاقتصاد، ما احدث خيبة أمل كبيرة في البلاد.

ويرى محللون أن هزيمة للرئيسة المنتهية ولايتها يمكن أن تعقد فرص حزبها ورئيس الوزراء المعتدل أندريه بلينكوفيتش في الانتخابات التشريعية المقررة مبدئيا في خريف 2020.

واعتبارا من الأول من كانون الثاني/يناير ستتولى كرواتيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لستة أشهر يتخللها على الأرجح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتقديم دول من البلقان طلبات انضمام إلى الاتحاد.

ويتهم معارضو الحكومة في هذا البلد ذي الغالبية الكاثوليكية الكبيرة السلطات بتنظيم الانتخابات في عيد الميلاد للاستفادة من أصوات المغتربين المؤيدين تقليديا للمحافظين ويعودون لقضاء عطلهم في البلاد في هذه المناسبة.

وقال ماتيا هورفات (27 عاما) خبير الاقتصاد بينما كان يستعد لوضع بطاقة الاقتراع في الصندوق في زغرب إنه شعر بخيبة أمل من حملة تركزت على الماضي بدلا من المستقبل.

وقال ملخصا وجهة نظر العديد من الكروات "سرقوا المجال الذي كان يفترض أن يخصص للقضايا الحيوية لحياة معظم الناس، بما في ذلك كل الشباب الذين يرحلون بأعداد كبيرة".

وتشهد كرواتيا مثل جاراتها في منطقة البلقان ظاهرة هجرة تسارعت منذ انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي في 2013.

ويسعى هؤلاء إلى حياة أفضل في أوروبا لكنهم يشيرون أيضا إلى الفساد والمحسوبية والخدمات العامة السيئة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كرواتيا: احتجاز أب ألقي بأطفاله الأربعة من نافذة منزله

"تغيير لا مفر منه".. مزارعو البنّ في فيتنام يتهيأون لتطبيق القانون الأوروبي لمكافحة إزالة الغابات

خطة الاتحاد الأوروبي لمكافحة تغير المناخ تواجه خطر الانهيار