أعلن موقع فيسبوك الخميس أن الإعلانات السياسية بما فيها الإعلانات الكاذبة والخاطئة ستخضع لرقابة بشكل استثنائي للغاية ولن تحذف بشكل تلقائي وذلك بالرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهت للشركة من طرف العديد من الأطراف بسبب خطر التضليل.
احتشد متظاهرون خارج مقر فيسبوك في ولاية كاليفورنيا احتجاجًا على إعلان شركة التواصل الاجتماعي بأنها لن تحظر أو تتحقق أو تحد من الإعلانات المنشورة على شبكتها خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في العام 2020.
هذا وأعلن موقع فيسبوك الخميس أن الإعلانات السياسية بما فيها الإعلانات الكاذبة والخاطئة ستخضع لرقابة بشكل استثنائي للغاية ولن تحذف بشكل تلقائي وذلك بالرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهت للشركة من طرف العديد من الأطراف بسبب خطر التضليل على نطاق واسع الذي يهدد الحملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
إعلان فيسبوك لم يقنع النقاد، بمن فيهم السياسيون والنشطاء والمنافسون الفنيون وحتى البعض من موظفي الشركة، الذين يقولون إن فيسبوك أصبح يمتلك المزيد من النفوذ والقوة وأن وسائل التواصل الاجتماعي تشوه الديمقراطية وتقوض الانتخابات.
وتنتهج شركة فيسبوك سياسة معاكسة لمنافسها كتويتر وغوغل، حيث قررت الأخيرة الحد من استهداف الإعلانات السياسية، بينما قرر تويتر حظرها تمامًا.
هذا وتحاول شركات التواصل الاجتماعي معالجة المعلومات الخاطئة منذ أن تبين أن الروس قاموا بتمويل آلاف الإعلانات السياسية المزيفة خلال الانتخابات الأمريكية الأخيرة.
وتتجاوز المخاوف التدخل الأجنبي، حيث رفضت مواقع التواصل الإجتماعي، فيسبوك وتويتر وغوغل في الأشهر الأخيرة إزالة إعلان فيديو مضلل من حملة الرئيس دونالد ترامب استهدفت النائب الديمقراطي جو بايدن.
ولا يُطلب من محطات وشبكات التلفزيون التحقق من الإعلانات السياسية، ولكن وسائل التواصل الاجتماعي تمنح المرشحين ميزة معينة تتمثل في القدرة على "التخطيط الدقيق" لإعلاناتهم.