Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تخريب سيارات فلسطينيين وكتابة عبارات مسيئة للرسول في قضاء الناصرة على خلفية الكراهية

رجل فلسطيني يتفقد إطارات سيارته بعد حملة تخريب في شعفاط القدس الشرقية- أرشيف رويترز
رجل فلسطيني يتفقد إطارات سيارته بعد حملة تخريب في شعفاط القدس الشرقية- أرشيف رويترز
Copyright 
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ثُقبت إطارات أكثر من 20 سيارة يملكها فلسطينيي الداخل في قرية منشية زبدة قضاء الناصرة، وكُتبت شعارات تطالب بطرد الفلسطينيين على جدران المباني، على خلفية الكراهية، وفق ما أفادت الشرطة الإسرائيلية الخميس.

اعلان

ثُقبت إطارات أكثر من 20 سيارة يملكها فلسطينيي الداخل في قرية منشية زبدة قضاء الناصرة، وكُتبت شعارات تطالب بطرد الفلسطينيين على جدران المباني، على خلفية الكراهية، وفق ما أفادت الشرطة الإسرائيلية الخميس.

كما أفادت الشرطة الإسرائيلية في بيان "قام مجهولون فجر هذا اليوم بثقب إطارات أكثر من 20 مركبة في الشارع الرئيسي في قرية منشية زبدة كما خطوا نجمة داود على إحدى المركبات".

وأضاف البيان أنه "كتبت عبارة مسيئة للرسول على جدار منزل وجاء في كتابات أخرى بالعبرية: 'اطردوا الأعداء' و'العرب أعداء يجب طردهم أو قتلهم'".

وأكدت الشرطة أنها تحقق في الأمر ودانت "كل أشكال جرائم الكراهية".

وتابع البيان "إن قوات من الشرطة وصلت إلى المكان وشرعت بجمع البينات والأدلة وبالتحقيق"، مشيرا إلى أن "الشرطة تنظر بشدة بالغة إلى الأمر وستعمل على تحديد هوية المشتبه بهم وإحالتهم الى العدالة."

من جهته دان "مركز مناهضة العنصرية" هذه الأعمال، وقال "يدور الحديث عن ظاهرة خطرة تزداد توسعًا، فهذا العام تم تخريب أكثر من 200 سيارة وخط عبارات على عشرات البيوت، ما يستدعي إقامة لجنة تحقيق خاصة للتعامل مع الظاهرة". وأضاف المركز "المسافة بين تخريب سيارة والاعتداء الجسدي باتت تتقلص. لا يعقل أن الظاهرة مستمرة ولا يوجد معتقلون أو أي استنتاجات من طرف أجهزة إنفاذ القانون".

وفي التاسع من الشهر الجاري تعرضت أكثر من 160 سيارة فلسطينية للتخريب في حي شعفاط في القدس الشرقية المحتلة وكتبت شعارات مناهضة للعرب قربها، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.

كما تعرضت نحو 40 سيارة لإعطاب إطاراتها في بلدة جلجولية في المثلث داخل اسرائيل في الثامن والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، وخطت "عبارة عنصرية على حافلة"، وفق الشرطة.

وسبق أن وُجهت أصابع الاتهام بين الفلسطينيين في حوادث مماثلة إلى جماعة "تدفيع الثمن" المكونة من نشطاء من اليمين المتطرف الإسرائيلي ومستوطنين متطرفين يعتمدون منذ سنوات سياسة انتقامية ويقومون بمهاجمة أهداف فلسطينية.

وتستهدف جماعة "تدفيع الثمن" تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صليب معقوف ورسوم مسيئة أخرى تشوّه مسجداً في فرنسا والسلطات تبدأ التحقيق

12 عاما على تعليق أعمال البرلمان الفلسطيني.. مكاتبُ يعلوها الغبار وأكوامُ بريد منسية

لوكسمبورغ تطالب الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بدولة فلسطينية بعد تأييد أمريكا للمستوطنات