شاهد: فيديو جديد لتعنيف الشرطة الفرنسية لمتظاهرين يربك حكومة فيليب

عنف الشرطة الفرنسية خلال المظاهرات
عنف الشرطة الفرنسية خلال المظاهرات Copyright أ ب
بقلم:  رشيد سعيد قرني
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تعرضت الشرطة الفرنسية لانتقادات متكررة بسبب اتهامها بشكل مستمر بارتكاب سلوك عنيف ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات.

اعلان

أدخل شريط فيديو جديد يظهر بعض رجال الشرطة في فرنسا وهم يضربون متظاهرا غطى الدم وجهه خلال المظاهرة الـ 62 لحركة السترات الصفراء الجهاز التنفيذي في فرنسا في دوامة جديدة.

وفي أول رد فعل على الشريط المصور الذي اثار ردود فعل غاضبة بين الفرنسيين أعلن الادعاء العام في باريس فتح تحقيق قضائي في الحادث. 

 وتتخبط الحكومة الفرنسية منذ شهور في أزمة العنف الذي تستخدمه الشرطة لتفريق المتظاهرين في البلاد. فمنذ بداية الاحتجاجات منذ أكثر من سنة مع حركة السترات الصفراء ثم المظاهرات ضد مشروع إصلاح نظام التقاعد، سجلت وسائل الإعلام وبعض الناشطين عدة مخالفات ارتكبتها الشرطة. وتعرضت الشرطة الفرنسية لانتقادات متكررة بسبب اتهامها بشكل مستمر بارتكاب سلوك عنيف ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات. وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقا جديدا بشأن هذا الإعتداء الجديد سيضاف إلى التحقيقات التي تباشرها شرطة الشرطة منذ شهور في أحداث متشابهة.

البداية كانت مع الحارس الشخصي السابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ألكسندر بن علة الذي صور وهو يعنف أحد المتظاهرين. الحادثة أثارت جدلا كبيرا في البلاد وأدت إلى فتح تحقيق في البرلمان وطرد بن علة من منصبه في قصر الإليزيه.

ومع استمرار المظاهرات، تداول نشطاء عدة فيديوهات تُظهر حوادث عنف ارتكبها بعض رجال الشرطة، وكانت آخر الإتهامات التي وجهت للشرطة بارتكاب سلوك عنيف ضد المتظاهرين في الاحتجاجات، حيث عجلت حادثة الشرطي الذي صوب رصاصة مطاطية على متظاهر من مسافة قريبة جدا وكذلك حادثة السحل التي تعرضت لها إحدى المتظاهرات الأسبوع الماضي في باريس من تحرك الوزارة للتحقيق في الموضوع.

أحداث العنف شملت أيضا الفيديو الخاص باعتقال سيدريك شوفيات، سائق الدراجة النارية في باريس الذى تم خنقه حتى الموت، بعدما تحطمت حنجرته. ولمواجهة الانتقادات الحادة خاصة من طرف أحزاب المعارضة ووسائل الإعلام، خرجت الحكومة الفرنسية عن صمتها حيث اعترف كل من كريستوف كاستانير، وزير الداخلية وإدوارد فيليب، الوزير الأول وإيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية بعبارات واضحة بوجود بعض التصرفات غير المقبولة يرتكبها البعض من أفراد من الشرطة لا تتوافق مع واجبهم المتمثل في المثالية، دون استخدام عبارة "عنف الشرطة".

واستنكر ماكرون الثلاثاء ما وصفه بـ"السلوك غير المقبول" من طرف الشرطة، أثناء المظاهرات ضد إصلاح نظام التقاعد وأصدر تعليماته إلى وزير الداخلية لصياغة "مقترحات ملموسة" من أجل "تحسين أخلاقيات" الشرطة.

من جهته، قال وزير الداخلية كريستوف كاستنير إن استخدام العنف يجب أن يكون منضبطًا ومتناسبًا مع الموقف حتى خلال تعرض الشرطة وقوات الدرك للشتائم والاعتداءات. وأضاف الوزير أنه يجب أن يتمكن الفرنسيون وقوات الأمن من الثقة في بعضهم البعض.

كريستوف كاستانير تحدث أيضا عن المثالية في صفوف الشرطة لدى تطرقه لحادثة سحل المتظاهرة في باريس. رئيس الشرطة دعا كذلك إلى ضرورة احترام الشرطة للتعليمات الداخلية خاصة تلك المتعلقة بضرورة حمل شارات الرقم المسلسل لكل شرطي والتي تمكن من التعرف على هوية كل شرطي أثناء المظاهرات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تعرف على الدول العربية التي تكبدت أكبر الخسائر بسبب قطع الانترنت وحجب المواقع

ما أهم الأحداث التي مرت بها ليبيا منذ الإطاحة بنظام القذافي في 2011؟

فرنسا: إطلاق سراح الشرطي الذي قتل الشاب نائل ووضعه تحت الرقابة القضائية