Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

شاهد: هولندا تعتذر لليهود ضحايا المحرقة عشية إحياء ذكرى الهولوكوست

شاهد: هولندا تعتذر لليهود ضحايا المحرقة عشية إحياء ذكرى الهولوكوست
حقوق النشر  AP
حقوق النشر AP
بقلم: رشيد سعيد قرني
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

إعترف روتي بفشل المسؤولين في الدولة التي احتلها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية في بذل المزيد من الجهد لمنع ترحيل وقتل ما يزيد قليلاً عن 100 ألف يهودي.

اعلان

عشية إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لتحرير معسكر الموت في أوشفيتز على يد القوات السوفيتية في العام 1945، قدم رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي اعتذارًا عن الإجراءات غير الكافية التي اتخذتها الإدارة الهولندية السابقة فيما يتعلق بضحايا الهولوكوست أثناء الاحتلال الألماني لهولندا. وإعترف روتي بفشل المسؤولين في الدولة التي احتلها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية في بذل المزيد من الجهد لمنع ترحيل وقتل ما يزيد قليلاً عن 100 ألف يهودي.

وتقدم روتي باعتذار تاريخيً في ذكرى الهولوكوست السنوية في أمستردام، كما أشاد بمقاتلي المقاومة، والمواطنين الذين ساعدوا اليهود على الاختباء من المحتلين والعمال النازيين الذين قاموا بالإضراب دعما لليهود. وقال مارك روتي، رئيس وزراء هولندا أمام جمع من اليهود "أنا أعتذر، أعرف أنه لا توجد كلمة أكثر وحشية ومروعة للغاية مثل كلمة محرقة. اليوم، المهمة أمامنا نحن، الأجيال ما بعد الحرب، لمواصلة إحياء هذه الذكرى المؤلمة وتكريم الموتى بأسمائهم الكاملة".

ومن بين 140 ألف يهودي عاشوا في هولندا قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية، نجا 38 ألف فقط. وأعلنت شركة السكك الحديدية الوطنية الهولندية العام الماضي أنها ستدفع تعويضات لليهود والغجر الذين نقلتهم الشركة إلى معسكرات في هولندا خلال الحرب العالمية الثانية لإرسالهم إلى معسكرات الاعتقال النازية. وسبق وأن قطمت الشركة إعتذارها في العام 2005 عن الدور الذي لعبته.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

ملفات التعاون النازي في هولندا تفتح صراعا بين الشفافية والخصوصية

لوحة نادرة من القرن الثامن عشر تعود بعد سرقتها على يد النازيين

مراهقان خططا لهجمات على معابد يهودية وبرج إيفل.. هل تتوسع ظاهرة "القُصَّر المتطرفين"؟