كولومبيا: أزهار عيد الحب قد تحمل الكوكايين بين بتلاتها

كولومبيا: أزهار عيد الحب قد تحمل الكوكايين بين بتلاتها
Copyright Euronews
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تستغل بعض العصابات التي تنشط في مجال التهريب والاتجار بالمخدرات شحنات الزهور المتجهة إلى مناطق مختلفة من العالم بمناسبة عيد الحب لإخفاء كميات معتبرة من الكوكايين داخل الزهور.

اعلان

الزهور أبرز مظاهر عيد الحب الذي يصادف الـ 14 فبراير-شباط، والزهور من أبرز الهدايا التي قد تجلب السعادة أو ترسم الابتسامة على وجه متلقيها، ولكن المشاكل والحيل المتعلقة بالتهريب عامة وتهريب المخدرات على وجه الخصوص جعلت السلطات تشدد رقابتها على تجارة وتصدير الأزهار.

وتعتبر كولومبيا ثاني أكبر دولة مصدرة للزهور في العالم، كما أنها إحدى أنشط بؤر إنتاج الكوكايين، إذ تبقى المنتج الرئيسي للكوكايين في العالم مع زيادة في المساحات المزروعة بالكوكا وانتاجها لهذه المخدرات حسب تقديرات الأمم المتحدة.

وكثيرا ما يبحث مروجو المخدرات عن طرق جديدة وأكثر شيطانية لترويج المخدرات في السوق الدولية، لذا فقد أصبح اليوم المصادف لعيد الحب "يوما مميزا" لنشاط تجارة وترويج الأزهار من جهة وترويج المخدرات من جهة أخرى. ففي العام 2018 تمّ اكتشاف أكثر من 400 كيلوغرام من الكوكايين في شحنات الزهور.

وهو ما جعل مزارع انتاج الزهور تكثف من تدابيرها الأمنية حيث اعتمدت إجراءات صارمة من خلال تشديد المراقبة واللجوء إلى الكاميرات للحدّ من تهريب المخدرات في شحنات الزهور، لضمان خلو الصادرات من الأنشطة غير القانونية.

ويتمّ تتبع وفحص الأزهار من خلال رموزها التجارية التسلسلية ومعاينة الصناديق الموجهة إلى التصدير والشاحنات وختمها قبل المغادرة. ويتم فتح الشحنات عند الوصول إلى المطار حيث تقوم الشرطة بعمليات تفتيش دقيقة. وحسب مصادر أمنية، فقد قامت شرطة المطارات الكولومبية بمراقبة أكثر من 400 ألف صندوق عبر الماسحات الضوئية الشهر الماضي، كما تمّ فحص أكثر 27 ألف صندوق عن طريق عناصر الأمن.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بدون تعليق: الكولومبيون يرقصون ويعزفون الموسيقى خلال كرنفال السود والبيض

هولندا تفكك أكبر مختبر للكوكايين داخل مركز لركوب الخيل

عيد الحب والجدل في العالم العربي والإسلامي