البرهان: لإسرائيل دور مركزي في رفع اسم السودان من قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب

خبراء يفحصون الاضرار الناجمة عن هجوم على المدمرة الأمريكية كول في ميناء عدن اليمني. 2000/10/15
خبراء يفحصون الاضرار الناجمة عن هجوم على المدمرة الأمريكية كول في ميناء عدن اليمني. 2000/10/15 Copyright دمتري مسيني/أ ب
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

التطبيع مع إسرائيل يحظى بتأييد شعبي واسع والسودان "يبحث عن مصالحه الوطنية والأمنية. هذا بعض ما جاء في مقابلة رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان مع صحيفة الشرق الأوسط وقد أكد البرهان دور إسرائيل في قضية رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب

التطبيع مع إسرائيل يحظى بتأييد شعبي واسع والسودان "يبحث عن مصالحه الوطنية والأمنية" ولقاؤنا مع نتنياهو يأتي في هذا الإطار وللدولة العبرية دور كبير في قضية رفع اسم السودان من اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، تلك هي أبرز المحاور التي جاءت في مقابلة أجراها رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان في الخرطوم مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية.

اعلان

وكان البرهان قد التقى رئيس لوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عنتيبي في أوغندا يوم 03/02/2020. وقال للصحيفة السعودية: "أكدنا على دور الجانب الإسرائيلي في دعم السودان فيما يتعلق بلائحة الدول الراعية للإرهاب".

وحتى ترفع واشنطن اسم السودان من اللائحة، فإن على الخرطوم استيفاء شروط أخرى..

30 مليون دولار تعويض لعائلات ضحايا الهجوم على المدمرة يو إس إس كول

وكان السودان أعلن أمس الخميس أنه وقع اتفاقا مع أقارب ضحايا هجوم نفذه تنظيم القاعدة سنة 2000 على المدمرة الامريكية "كول" في اليمن، وهو ما اعتبر خطوة أولية لرفع اسم السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب، وخطوة ضرورية أيضا حتى يمضي السودان في إعادة إنعاش اقتصاد البلاد.

وذكرت صحيفة الراكوبة السودانية المحلية أن الخرطوم وافقت على دفع تعويضات بقيمة 30 مليون يورو لأسر الضحايا في إطار اتفاق تسوية ، وقع يوم الجمعة الماضي مع الأسر المعنية في واشنطن.

تعويض رغم عدم مسؤولية السودان عن الهجوم

وجاء في بيان لوزارة العدل السودانية أن الحكومة السودانية لم تكن مسؤولة عن الهجوم ولا عن أي هجوم إرهابي، وأنها دخلت في هذه التسوية حرصا منها على تسوية مزاعم الإرهاب التاريخية التي خلفها النظام السابق، واستيفاء الشروط الامريكية لحذف السودان من القائمة، بغية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة وبقية دول العالم.

وكان الهجوم أدى على مقتل 17 جنديا أمريكيا، ونفذه انتحاريان تدرّبا في السودان، حيث كان يقيم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن من سنة 1992 حتى عام 1996. وقد أضيف اسم السودان إلى قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب سنة 1993، على خلفية اتهامات أمريكية للخرطوم بدعم مجموعات إسلامية متطرفة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مسؤولون من مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية في السعودية

بعد لقاء أوغندا.. السودان سيفتح مجاله الجوي للطائرات المتجهة من وإلى تل أبيب

نتنياهو يلتقي عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني لمناقشة "تطبيع العلاقات"