وهذه هي المروحية العسكرية الثانية التابعة للنظام السوري يتم إسقاطها في غضون أربعة أيام
أسقطت مروحية تابعة للجيش السوري الجمعة في شمال غرب سوريا وقتل طاقمها، في ثاني حادث من نوعه هذا الأسبوع على خلفية توتر متزايد بين أنقرة ودمشق التي تواصل تقدمها في مواجهة جهاديين وفصائل معارضة.
وتشنّ قوات النظام السوري بدعم من حليفها الروسي، هجوما منذ كانون الاول/ديسمبر 2019 في شمال غرب سوريا ضد آخر معقل للجهاديين وفصائل معارضة رغم تحذيرات أنقرة.
وتبنت جماعة "الجبهة الوطنية للتحرير" مساء الجمعة إسقاط المروحية التابعة لقوات النظام في بيان نشرته على حسابها في شبكة تلغرام. وقالت إنّ "كتيبة الدفاع الجوي (في الجبهة) قامت باستهداف طائرة مروحية لقوات النظام (...) في ريف حلب الغربي وتمكنت من إسقاطها".
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله "تعرضت إحدى حواماتنا العسكرية للإصابة بصاروخ معاد في ريف حلب الغربي بالقرب من أورم الكبرى حيث تنتشر التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا".
وأضاف أن "ذلك أدى إلى سقوط الحوامة واستشهاد طاقمها" من دون تحديد عدده.
وكان المرصد السوري أشار الى مقتل "طيارين" والعثور على جثتيهما.
ولم تعلق السلطات التركية على الفور فيما أشارت وكالة أنباء الاناضول الى الحادث لكن من دون اعطاء تفاصيل.
والثلاثاء أسقطت مروحية تابعة للجيش السوري بصاروخ نسبه أيضا المرصد السوري لحقوق الانسان الى القوات التركية في محافظة إدلب المجاورة لمحافظة حلب.
من جهتها نسبت وسائل الاعلام التركية آنذاك مسؤولية الحادث الى مقاتلين موالين لانقرة.