شاهد: سورية تبهر الألمان بخدمات طهي خاصة في برلين

لم تعلم سلمى العرمشي أن تزويدها بالطعام لابنها خلال رحلة مع زملاء دراسته في برلين سيفتح أمامها باب رزق واسع يخفف من وطأة مصاعب التأقلم على الحياة كلاجئة سورية في مجتمع أوروبي جديد.
وانبهر زملاء الابن فادي زعيم بجودة طهي والدته فطلب منه مدير بشركة سيسكو للخدمات التكنولوجية أن تقوم الوالدة بإعداد الطعام لمؤتمر تنظمه الشركة عام 2016.
وازدهر عمل سلمى وابنها منذ تلك التجربة وأطلقت عليه اسم "ياسمين لتقديم الطعام" نسبة إلى الياسمين الدمشقي وامتد ليشمل زبائن على غرار سيسكو وغيرها من الشركات الكبرى بالإضافة إلى تحضير الطعام لحفلات زواج الألمان أيضاً.
وانتقلت سلمى من العمل في شقتها لمطبخ بالقرب منها وتقول إن نمو عملها أسرع من عملية التأقلم مع الحياة في المجتمع الألماني المختلف عن حياتها في سوريا قبل الحرب.
وتقول سلمى عن طبيعة عملها: "دائما ما أقوم بالطهي بكل الحب والسعادة"، مضيفة أن أهم ما يعنيها في عملها الاهتمام بالتفاصيل الدقيق وبالجودة وليس الكم.
ويرى فادي إن عمل العائلة يمثل طريقاً لنشر الثقافة السورية بين الألمان.