أيمن عودة: سننتصر على خطة ترامب بالإطاحة بنتانياهو في انتخابات الكنيست

أيمن عودة خلال حملته الانتخابية
أيمن عودة خلال حملته الانتخابية Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تمكن عودة مع القائمة المشتركة المكونة من أطر وأحزاب مختلفة من بين شيوعيين وقوميين وبرغماتيين وإسلاميين من الحصول على 13 مقعداً في الكنيست لتصبح القوة الثالثة بعد حزب الليكود بزعامة بنيامين نتانياهو ورئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس.

اعلان

أكد أيمن عودة رئيس القائمة العربية المشتركة بتعابير حاسمة "نحن سننتصر على خطة" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي جعل منها هدف حملته للانتخابات الإسرائيلية التي تنظم الثلاثاء المقبل.

وقال عودة الذي كانت قائمته الثالثة في الكنيست السابق "نحن لنا وزننا وسنطيح بخطة ترامب المحرض الأكبر على المواطنين العرب في الدولة".

أيمن عودة البالغ من العمر 45 عاماً، محام بشوش الوجه معروف بمرونته ودماثة خلقه. نشأ وشب على قمم جبال الكرمل وفي مدينة حيفا المختلطة ذات الأكثرية اليهودية وحيث يقيم.

تمكن عودة مع القائمة المشتركة المكونة من أطر وأحزاب مختلفة من بين شيوعيين وقوميين وبرغماتيين وإسلاميين من الحصول على 13 مقعداً في الكنيست لتصبح القوة الثالثة بعد حزب الليكود بزعامة بنيامين نتانياهو ورئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس.

في مقهى في قلب مدينة حيفا في جادة الكرمل بن غوريون، قال عودة لفرانس برس "نحن لا نرفض فقط خطة ترامب ... بل لدينا فرصة للانتصار عليها. الانتخابات ستجري بعد عدة أيام وبوزننا سنطيح بنتانياهو وبغلاة المتطرفين والمستوطنين. وسننتصر على عراب صفقة القرن وتالياً على صفقة القرن".

في 28 كانون الأول/يناير أعلن ترامب عن خطته وبجانبه نتانياهو مقترحاً تبادل أراضٍ بين إسرائيل والفلسطينيين، ولا سيما منطقة المثلث العربية في إسرائيل. إذ ورد في الصفحة 13 منها: "تتألف قرى المثلث من كفر قرع وعرعرة وباقة الغربية وأم الفحم وقلنسوة والطيبة وكفر قاسم والطيرة وكفر برا وجلجولية حيث تصبح قرى المثلث جزءًا من دولة فلسطين".

وقال أيمن عودة إن "المشكلة الجوهرية مع هذه الخطة هي رئيس الحكومة الذي يتحدث عن كيفية تخليه عن جزء من المواطنين. هذه الخطة تقول لي أنا ابن حيفا: بما أنك ساكن بين اليهود لا نستطيع إقامة حدود بينك وبين جارك اليهودي فانتظر دورك حتى المخطط القادم. هم يتوجهون للعرب كمواطنين غير مرغوب بهم في دولة يريدونها حصراً لليهود".

وشدد على رفضه خطة ترامب "قلباً وقالباً. فهي تهدف إلى بناء دولة واحدة وليس دولتين ولكن دولة واحدة مع نظامين. نظام أبارتايد. هذه الخطة هي الأخطر منذ عام 1967 وواجبنا أن نتصدى لها بقوة، وهذا ما سيفعله شعبنا".

أ ب

بعد انتخابات أيلول/سبتمر الماضي أوصى عودة رئيس الدولة بأن يشكل غانتس الائتلاف الحكومي بدلاً من نتنياهو الذي ظل على رأس الحكومة ما مجموعه 14 عاماً، غير متواصلة.

لكنه بعد أن أيد غانتس خطة ترامب وأعلن أنه لن يشكل حكومة بدعم القائمة المشتركة، قال عودة "لا نغير شخصاً بآخر. نريد تغيير النهج ولن ندعم غانتس".

وقال إنه أوصى بغانتس من قبل عملاً بالمثل الشعبي: شو جابكم على المر ..الأمر منه".

وأضاف "وجود القائمة المشتركة ليست لإنجاح غانتس، ولكن إحدى مهامنا الآن هي إسقاط نتنياهو. لهذا فهو يكرر اسم القائمة المشتركة دائماً. بحصولنا على 16 مقعداً سيسقط نتانياهو تلقائياً، يعني لا حاجة لأي توصية".

وأوضح "هنا لا توجد مفاضلة، لأن المفاضلة هي بين اليمين الفاشي الشعبوي الاستيطاني من جهة واليمين التقليدي الممثل بشرائح من كحول لفان (أزرق أبيض)".

وتابع "شعبنا معنا وهناك قوى ديمقراطية يهودية ستعطي للقائمة أصواتاً لم نحصل عليها منذ عام 1948".

وقال إن "نتنياهو سن قانون 'يهودية الدولة' والقوانين العنصرية الأخرى. إسرائيل كانت بجوهرها عنصرية مع قشرة ليبرالية، نتنياهو محا هذه القشرة الليبرالية".

وأضاف "منذ العام 2002 وحتى اليوم تعمل دولة إسرائيل أو لجنة الانتخابات على شطب الأحزاب السياسية العربية، لكن المحكمة تعيدنا إلى الشرعية".

أ ب

وزع نتنياهو خلال حملته شريط فيديو بعنوان "اصحوا يا عرب اسرائيل"، يتحدث فيه رئيس جهاز الشين بيت الأسبق أفي ديختر بالعربية ويقول: "فكروا شوي شو استفدتوا من القائمة المشتركة؟" ومؤكداً أن نتنياهو والليكود هما السبب في وضع حياتهم الجيدة.

وعلى مداخل المدن ضمن حملة نتنياهو علقت صور لنتنياهو وعلى الجانب الآخر صورة لعضو القائمة أحمد الطيبي كتب عليها "حكومة بلا الطيبي" و"بيبي أو الطيبي".

اعلان

ويقول عودة إن نتنياهو يستعمل اسم أحمد طيبي كرمز عن القائمة المشتركة والفكرة الاساسية التي يروجها هي نزع الشرعية عن المواطنين العرب ويتلاعب بالكلام.

ويؤكد عودة أنه خلال حكم نتنياهو استفحلت الجريمة والعنف في المجتمع العربي وانتشرت آلاف قطع الأسلحة من الجيش. ويقول "نحن نحمل الشرطة المسؤولية ... لدينا الآن مشكلة العصابات المنظمة والخاوة والسوق السوداء وانتشار السلاح غير المرخص الذي يأتي من الجيش الإسرائيلي ... هل معقول بدولة إسرائيل الأمنية أن تصل مئات آلاف قطع السلاح من الجيش إلى أيدي المواطنين العرب".

ويتساءل "ماذا تريد أن تفعل الدولة بنا؟ .. هل تريد تهجيرنا؟؟ سنستمر بالنضال حتى نصل إلى نتيجة بالانتصار على الجريمة والمجرمين".

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يتلذذ بـ "العشاء الأخير"

برلمان ماليزيا بدلا من الملك يختار رئيس وزراء جديد للبلاد يوم الإثنين

شاهد: سورية تبهر الألمان بخدمات طهي خاصة في برلين