أظهرت لقطات مصورة من داخل البرلمان التركي عراكاً بين أعضائه على خلفية نقاشات حامية الوطيس بشأن تدخل أنقرة العسكري في شمال غرب سوريا.
أظهرت لقطات مصورة من داخل البرلمان التركي عراكاً بين أعضائه على خلفية نقاشات حامية الوطيس بشأن تدخل أنقرة العسكري في شمال غرب سوريا.
وأظهرت اللقطات عشرات من أعضاء حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومن حزب المعارضة الرئيسي يتدافعون ويتعاركون بالأيدي ويوجهون اللكمات لبعضهم البعض، فيما يحاول آخرون الفصل بينهم.
العراك جاء على خلفية اتهام النائب إنجين أوزكوتش من حزب الشعب الجمهوري المعارض إردوغان خلال مؤتمر صحفي ثم في تغريدات على تويتر بعدم احترام الجنود الذين لقوا حتفهم الأسبوع الماضي في إدلب بسوريا، واتهمه كذلك بعدم التحلي بالمسؤولية لإرساله القوات إلى صراع دون غطاء جوي، كما وصفه بـ"غير الشريف والخسيس والخائن"، واتهم أوزكوتش الرئيس التركي بإرسال أبناء الشعب التركي للقتال بينما نسله قد تجنب الخدمة العسكرية طويلة الأجل.
وبحسب وكالة الأناضول للأنباء فإن الإدعاء في أنقرة فتح تحقيقاً بالاشتباه بإهانة الرئيس.
العراك ليس بغريب على البرلمان التركي، حيث يحدث بشكل متكرر.
وكان إردوغان قد وصف المعارضة بالأوصاف نفسها خلال كلمة وجهها لأعضاء حزبه العدالة والتنمية، بسبب تشكيكها بالتدخل التركي العسكري في إدلب.
وارتفع منسوب التوتر بعد مقتل أكثر من 50 جندياً تركياً في معارك إدلب خلال الشهر الماضي، منهم 33 قتلوا في هجوم الخميس الماضي.