لقاء بين إردوغان وبوتين في موسكو لبحث الوضع في سوريا يوم الخميس

الرئيس الروسي فلاديميير بوتين (يمين) والرئيس التركي رجب طيب إردوغان (يسار)
الرئيس الروسي فلاديميير بوتين (يمين) والرئيس التركي رجب طيب إردوغان (يسار)   -  Copyright  أ ف ب
بقلم:  يورونيوز  مع أ ف ب

إردوغان يلتقي بوتين الخميس في روسيا لبحث الوضع في سوريا (الرئاسة التركية)

يتوجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الخميس إلى روسيا لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول التصعيد في شمال غرب سوريا حيث تشنّ أنقرة عملية عسكرية ضد النظام السوري المدعوم من روسيا.

وأعلنت الرئاسة التركية في بيان أن إردوغان "يتوجه إلى روسيا في 5 آذار/مارس من أجل زيارة لمدة يوم واحد".

يأتي ذلك في وقت شهدت العلاقات بين أنقرة وموسكو تدهورا في الأسابيع الأخيرة على خلفية الوضع في سوريا.

وأعلنت تركيا الأحد البدء بعملية عسكرية ضد النظام السوري في منطقة إدلب، حيث أسقطت طائرتين حربيتين سوريتين وقتلت 19 عسكرياً سورياً.

وأطلقت أنقرة عملية "درع الربيع" بعد أسابيع من التصعيد، وبعد مقتل أكثر من 30 عسكرياً تركياً الأسبوع الماضي بضربات جوية نسبتها أنقرة إلى النظام السوري.

ويشنّ النظام منذ كانون الأول/ديسمبر بدعم جوي روسي عملية دامية لاستعادة محافظة إدلب، المعقل الأخير لمجموعات معارضة وجهادية.

وأثارت هذه العملية خلافات بين أنقرة وموسكو. ورغم أن تركيا تدعم بعض المجموعات المعارضة، مقابل دعم روسيا للنظام، لكن الطرفين عززا تعاونهما حول الملف السوري في السنوات الأخيرة.

وطلب إردوغان السبت من بوتين "الابتعاد من طريق" تركيا في سوريا، مؤكداً أن النظام السوري "سيدفع ثمن هجماته".

ومتحدثاً الأحد عن احتمال عقد لقاء بين إردوغان وبوتين، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف "سيكون دون شك لقاء صعباً، لكن الرئيسين يؤكدان رغبتهما في تسوية الوضع في إدلب".

ويثير التصعيد في إدلب مخاوف المجتمع الدولي في ظلّ تدهور الوضع الإنساني فيها. ونزح نحو مليون شخص من المحافظة المحاذية لتركيا منذ بدء عملية النظام في كانون الأول/ديسمبر، في حركة نزوح غير مسبوقة منذ بدء النزاع في عام 2011 والذي أودى حتى الآن بحياة 380 ألف شخص.

مواضيع إضافية