اعتاد البعض على تربية الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط ولكن أن يقوم البعض الآخر بتربية حيوانات مفترسة فهذا خطير، والأخطر أن يتعلق الأمر بتربية التماسيح التي تعتبر من أشرس وأخطر الحيوانات، وهو ما يقوم به سكان قرى النوبة جنوب مصر.
وجد المصريون في قرى النوبة بمحافظة أسوان جنوب البلاد في تربية التماسيح فرصة لاستقطاب السياح حيث نجحوا في جعل هذا الحيوان "المخيف" و"المفترس" مصدر رزق.
وبإمكان زوار قرى النوبة رؤية التماسيح أمام المنازل وحتى داخلها ولكن في اقفاص، لأن مربي التماسيح لا يمكنه الوثوق في هذا الحيوان "المفترس" وتركه حرا طليقا.
ويعتبر البعض أن تربية التماسيح عادة متجذرة لأهالي النوبة حيث يترصدونها ويصطادونها عندما تكون صغيرة. وقد أصبحت هذه العادة وسيلة لجذب السياح وخاصة أولئك الذين يحبون رؤيتها. ويضع المربي التماسيح في نفس البيئة التي تعيش فيها والتي تتمثل أساسا في الرمال والمياه. أما الأقفاص التي تسجن فيها التماسيح فيجب أن تكون معرضة لأشعة الشمس لأن التمساح يحتاج دائما لضوء الشمس.
ويؤكد مربو التماسيح أنهم يأخذون التماسيح الصغيرة عند تفقيس البيض إذ يترصدونها أثناء خروجها من البيض وتنقلها إلى النيل، فيأخذونها إلى بيوتهم لتصبح وسيلة لجذب السياح.
